اليوم الوطني لحماية التراث الجيولوجي للمغرب يطلق “شبكة إفريقية للمنتزهات”

انطلقت اليوم الجمعة، الدورة الثانية من اليوم الوطني للتراث الجيولوجي للمغرب، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، وذلك بإشراف من جمعية حماية التراث الجيولوجي للمغرب، ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة، حيث كان شعار هذه الدورة هو: “التربية والتحسيس للتوعية بأهمية التراث الجيولوجي”.
وتمحورت مواضيع الدولة الثانية لهذه التظاهرة حول الإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى التشريع منذ الدورة الأولى لليوم الوطني للتراث الجيولوجي، التي انطلقت دورتها خلال شهر نونبر من العام الماضي، وكذا دور التربية ومكانة تدريس علوم الحياة والأرض في حماية وتثمين التراث الجيولوجي، حيث تم عرض نماذج من الممارسات الهادفة على الصعيدين المحلي والدولي مثل “المنتزهات الجيولوجية العالمية لليونسكو”، دون أن تغفل الدورة المبادرات المندمجة لحماية التراث الجيولوجي بالمغرب.
وشهدت هذه الدورة أيضا، حضور العديد من الخبراء والأكاديميين و الجمعويين، والذين تبادلوا خبراتهم حول طرق وضع أسس مشروع قانون إطار لحماية التراث الجيولوجي المغربي، وجعله رافعة للتنمية المستدامة في إطار جهوي.
هذا وتم خلال اليوم الافتتاحي لهذه الدورة، التوقيع على الإعلان التأسيسي لـ”الشبكة الإفريقية لمنتزهات اليونسكو الجيولوجية'” من طرف رئيس مجلس جهة “بني ملال – خنيفرة”، المشرف على المنتزه الجيولوجي “مغون”. كما تم خلال الدولة ذاتها إطلاق “إعلان الرباط للشباب من أجل التراث الجيولوجي”، والإعلان عن مشروع متنزه جيولوجي جديد في منطقة “جبل سروة”بجهة ورزازات.
وكانت جمعية حماية التراث الجيولوجي للمغرب قد عبرت بمعية وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، في بلاغ مشترك صادر عنهما عن اعتزامهما إطلاق هذه الدورة “إدراكا منهما للحاجة إلى الحفاظ على هذه المبادرة التي انطلقت في نونبر 2017 وزيادة منافعها، ورغبة منهما في نشر الوعي بأهمية وتثمين التراث الجيولوجي الوطني”، ولذكل فقد “اختارتا لهذه الدورة موضوع “التعليم والتوعية”، وذلك من أجل “تعزيز هذا الوعي، وتمكين بلادنا بالآليات الفعالة لحماية وتثمين تراثنا الجيولوجي الذي يتميز بغناه وتنوعه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى