واشنطن تجدد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء
قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن الولايات المتحدة تجدد التأكيد على موقفها بخصوص قضية الصحراء، الداعم لمخطط الحكم الذاتي، والذي وصفه بـ”الجدي وذي المصداقية والواقعي”.
وجاء تصريح المسؤول الأميركي رفيع المستوى الأربعاء، في واشنطن، غداة الإعلان عن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مطلع ديسمبر المقبل، إلى المغرب.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة منخرطة مع الأمم المتحدة من أجل الدفع بحل سياسي لقضية الصحراء، مؤكدا أن سياسة بلاده “لا تزال كما هي، وواشنطن تؤيد ولاية “مينورسو ” كما تم تجديدها اخيرا لاثني عشر شهرا”.
وأفاد المتحدث ذاته في تصريح نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بأن الزيارة المقبلة لبومبيو إلى المغرب ستسمح ب”إبراز العلاقات الوطيدة والعريقة بين البلدين”، مشددا على أن الولايات المتحدة تجدد التأكيد على الأهمية التي توليها لتعزيز علاقاتها “الطويلة الأمد” مع المغرب، بوصفه “شريكا محوريا في مختلف المجالات”.
وزاد مبينا أن واشنطن تعتبر المغرب “رائدا على المستوى الإفريقي ومخاطبا مهما في ملف السلام بالشرق الأوسط، ومصدرا للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط”. وأضاف “المغرب شريك ممتاز ورائد” في مجال مكافحة التطرف العنيف.
ولفت المسؤول الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تجري بمعية المغرب بعض “أقوى التدريبات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك أكبر التدريبات المتعددة الأطراف التي تجريها قوة (الأفريكوم)”.
ومضى موضحا أن المغرب يضطلع بدور مهم في المنطقة كشريك مهم في تعزيز التسامح، والولايات المتحدة تثمن الجهود الموصولة التي يبذلها المغرب لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال إعطاء الأولوية لإدماج المرأة ضمن القوى النشيطة.
كما أشاد المسؤول الأميركي بأهمية اتفاق التبادل الحر المبرم بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تبلغ قيمة مبادلاتهما الثنائية 4,5 مليار دولار.