سوينتون: التحكيم لا يعني اختيار الفيلم الأفضل.. والمهرجان يُذيب الانتماءات المحلية للسينما
عبرت الممثلة تيلدا سوينتون، عن “عدم إقتناعها بالانتماءات المحلية للسينما”، مؤكدة أن مهرجان مراكش فرصة لإذابة الاختلافات بين تلك الانتماءات.
وأشارت الممثّلة الاسكتلندية التي تترأس لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته 18، من خلال كلمة ألقتها في ندوة صحافية اليوم السبت، إلى أن تحكيم الأفلام لا يعني اختيار الفيلم الأفضل، بقدر ما يقتضي فقط تحديد الفيلم الذي تريد لجنة التحكيم “تسليط الضّوء عليه أكثر”.
وأشادت ذات المتحدثة من خلال كلمة ألقتها في ندوة صحافية اليوم السبت باهتمام المهرجان في هذه الدورة بالمرأة من خلال إدراج 5 أفلام لمخرجات نسوة في المسابقة الرسمية.
وأشارت النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار في ذات المناسبة، بحضور أعضاء لجنة التحكيم، وبمتابعة طيف واسع من السينمائيين ووسائل الإعلام، إلى أن “الفنّ كما نعرف لا يمكن أن يكون في منافسة”، مثمنة الأهمية القصوى التي بات مهرجان مراكش يتوفر عليها.
وتحتفي الدورة الحالية من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالسينما الأسترالية، حيث يتنافس في مسابقتها الرسمية 14 فيلما من القارّات الخمس، فيما تترأس الممثّلة تيلدا سوينتون لجنة تحكيمها، والتي تتكون من المخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والمخرج المغربي علي الصافي، والممثّلة الفرنسية الإيطالية كيارا ماسترواني، والمخرج البرازيلي كليبر مندونسا فيليو، والمخرج الأسترالي ديفيد ميشود، والممثّل السويدي ميكائيل بيرسبراندت، والروائي والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، والمخرجة الفرنسية ريبيكا زلوتوفسكي.
وشهد حفل الافتتاح مساء يوم أمس الجمعة، حضورا لافتا لنجوم الفن السابع من داخل المغرب وخارجه، وسط إشادة وطنية ودولية بالقيمة الثقافية التي كرسها المهرجان بوصفه الحدث الثقافي السنوي الأبرز في المغرب.