“التقدم والاشتراكية” المغربي: البلاد تشهد انسداد المجالات السياسية والاقتصادية
نادية عماري
أوضح حزب التقدم و الاشتراكية المغربي (الشيوعي سابقا) أن المرحلة التي تجتازها البلاد تتسم عموما بحالة انسداد المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتراجع منسوب الثقة في العمل المؤسساتي وفي آلياته المختلفة، مما يفرز أشكالا عفوية وغير منظمة للتعبير والاحتجاج.
واعتبر الحزب في بيان له تلقى “صحراء ميديا المغرب” نسخة منه، أن المشروع السياسي للحزب يشكل بديلا ديموقراطيا وتقدميا حقيقيا وجزءً أساسيا من الجواب عن الأوضاع العامة المقلقة، في إطار العمل على تصفية الأجواء السياسية، وإنعاش الحركة الاقتصادية، ومراجعة نظام توزيع الثروة الوطنية بما يضمن شروط الكرامة بالنسبة لجميع المواطنين على قدم المساواة وبتكافؤٍ في الفرص.
وعبر الحزب في البيان، الذي أعقب اجتماع مكتبه السياسي عن رفضه التام لأي محاولة للتراجع أو عرقلة مسار مناقشة مشروع تعديل القانون الجنائي المعروض على البرلمان حاليا، والذي يتعين أنيشكل مقدمة لإصلاحٍ شمولي ومتكامل ومتوازن لهذا النص التشريعي الأساسي.
وأوضح الحزب الأهمية الكبيرة التي يكتسيها الموضوع من حيث تحديثُ السياسية الجنائية الوطنية وتكييفها مع المتغيرات المجتمعية وملاءمتها مع الدستور والتوجهات الكونية لحقوق الإنسان.
ودعا الحزب المواطنين خاصة الشباب منهم إلى التسجيل بكثافة في اللوائح الانتخابية، عبر إحدى الطرق المُتاحة مباشرةً أوإلكترونيا، وذلك من أجل ضمان حقهم في الاختيار وتحصينفرصتهم في التغيير.
وطالب السلطات المختصة بتكثيف المراقبة الجدية على ظروف النقل العمومي، حفاظا على سلامة وأرواح مستعمليه من المواطنين، على إثر حادث السير الذي تعرض له مسافرون على متن حافلة لنقل الركاب بمدينة تازة ( حوالي 300 كلم شرق العاصمة الرباط)، الأحد الماضي.