المغرب: نحترم السيادة الليبية ومستعدون لبذل أي جهد لحل الأزمة
جددت الحكومة المغربية دعمها للتوصل إلى حل ينهي الأزمة في ليبيا وفق اتفاق الصخيرات الذي تعتبره المملكة المغربية إطارا مرجعيا في حل الأزمة، كما أكدت احترامها السيادة الليبية.
وقال الحسن عبيبابة، وزير الشباب والرياضة والثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن بلاده “تحترم السيادة الليبية، وبدلت مجهودا كبيرا مع الأشقاء الليبيين لحل هذه المشكلة من خلال اتفاق الصخيرات، الذي نعتبره اتفاقا مرجعيا”.
وأضاف عبيبابة في لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، “نحن مستعدون لبذل أي مجهود لحل هذا المشكل في دولة تنتمي للمغرب العربي”.
وتأتي تصريحات المسؤول الحكومي عقب تأكيد جامعة الدول العربية من خلال اجتماع المندوبين الدائمين، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق “الصخيرات” باعتباره المرجعية الوحيدة لتسوية الأزمة الليبية.
وطالب المجلس في قرار أصدره في ختام اجتماع طارئ عقده، الثلاثاء الماضي بالقاهرة، حول تطورات الأزمة في ليبيا ب”دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، الذي تم التوصل إليه في 17 ديسمبر 2015، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا وإشراك دول الجوار في الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية”.
وكانت وزارة خارجية حكومة الوفاق الليبيبة، قد أعلنت في تدوينة لها في “فيسبوك” الأربعاء، أن وزير الخارجية محمد سيالة “يُعرب عن تقديره لدولتي قطر والسودان ووزراء خارجية دول المغرب العربي على موقفهم الداعم لليبيا في اجتماع الجامعة العربية”.