افتتاح قنصلية غامبيا بالداخلة المغربية يغضِبُ الجزائر

عدته خارجيتها "عملا استفزازياً"

في مؤشر جديد يؤكد أن موقف الجزائر من قضية الصحراء المغربية، لم يشهد أي تغيير يذكر، مع رئيسها المنتخب عبد المجيد تبون، شنت وزارة الخارجية الجزائرية هجوما حادا على غامبيا، بسبب افتتاح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة (جنوب المغرب).

واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية قرار غامبيا افتتاح قنصلية لها في الداخلة “عملا استفزازياً يشكل انتهاكًا صارخًا لمعايير القانون الدولي، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأضافت الخارجية الجزائرية في بيان أصدرته أمس الأربعاء، أن هذا العمل “الاستفزازي” يهدف إلى “تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء الغربية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وينتهك القواعد والمبادئ التي تحكم وضع الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي والحق غير القابل للشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

يذكر أن غامبيا افتتحت الثلاثاء، قنصليتها العامة بالداخلة، في حفل ترأسه وزير خارجيتها مامادو تانغارا، إلى جانب ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في خطوة هي الثالثة من نوعها التي تعزز التمثيليات الدبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بعد القنصلية الشرفية لكوت ديفوار بالعيون، والقنصلية العامة لجمهورية الرأس الأخضر التي دشنت قبل أزيد من ثلاثة أسابيع في العيون التي تعد كبرى حواضر الصحراء المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى