أخنوش: المغرب من الدول الرائدة في مراقبة الحالة الصحية للغابات

نادية عماري

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن المغرب يعد من بين الدول الرائدة في حوض المتوسط في مجال مراقبة وحماية الحالة الصحية للغابات التي تتسم بكونها تحت السيطرة حاليا، في ظل التفاعل الحاصل مع بؤر معدودة لأراض، تظهر فيها مشاكل وآفات من وقت لآخر.

وأفاد أخنوش في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي)، مساء الإثنين، باعتماد عمليات المراقبة والتتبع الميداني بين المصالح المعنية بالأمر والتي تشمل المياه والغابات ومكتب السلامة الصحية.

وقال أخنوش: “هو تكامل مكننا من وضع استراتيجية وطنية لمحاربة طفيليات أشجار الصنوبر، بمعالجة شملت 490 هكتارا على مستوى مدينة الناظور، فمصلحة المياه والغابات تقوم بالمراقبة والتتبع ثم يأتي دور السلامة الصحية من أجل التدخل وإيجاد الحلول الممكنة”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى دعم الوزارة لقطاع الصناعات الغذائية، حيث وصل عدد طلبات الاستفادة من الإعانات التي تقدمها 199 طلبا خاصا بمشاريع، فضلا عن 140 مشروعا بتكلفة استثمارية إجمالية تصل لـ5 مليار و 100 مليون درهم، بما يمكن من توفير 1500 منصب عمل إضافي.

وأوضح أخنوش أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا للمجال الفلاحيمن خلال برامج لمواكبة الصقيع والجفاف، خاصة مع تأخر تسجيل تساقطات مطرية، بفضل برنامج خاص للتخفيف من آثار تأخرها، والذي يمكن من توفير 670 ألف قنطار من الأعلاف لفائدة الفلاحين.

وحول الإجراءات الخاصة بمحاربة الفوارق المجالية في العالم القروي، قال أخنوش:”تبلغ البرنامج المعتمد في هذا الإطار 22.1 مليار درهم منها 16 مليار و360 مليون درهم من طرف صندوق التنمية القروية، استطعنا بموجبه إنشاء ومعالجة 6000 كيلومتر من الطرق و429 عملا للبنية التحتية و149 منظومة للماء وربط 490 دوارا ( كفر) بالشبكة الكهربائية، وهو عمل متواصل عن طريق برنامج 2020 الذي نتهيأ لتحضيره بشراكة مع الجماعات( البلديات)”.

وبشأن التزامات الحكومة للنهوض بأوضاع البحارة والصيادين، أفاد أخنوش بتحقيق إنجازات فيما يخص الملف الاجتماعي لهذه الفئة من العمال، فضلا عن التأمين الصحي على حوادث الشغل ليشمل بحارة قطاع الصيد التقليدي، في إطار المواكبة حفاظا على سلامة المواطنين.