بايتاس: هدفنا إقرار سياسات عمومية تدفع الناس للخروج من الفقر

سجل ضرورة مواصلة الحوار بين الحكومة وهيئة التعليم

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن عمل هذه الأخيرة يتأسس على إقرار سياسات عمومية تدفع الناس للخروج من الفقر، مع النهوض بوضعية هاته الأسر عبر سياسات مباشرة وهو أمر واضح في توجيهات الملك محمد السادس، تم فعليا بالشروع في نظام التغطية الصحية الإجبارية”أمو”، ثم الدعم الاجتماعي.

وأضاف بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:”في بلادنا أسر فقيرة، أطلقت لفائدتها إجراءات لم يكن فيها تمييز مع بقية الطبقات المتوسطة والغنية، منها دعم السكر والقمح والغاز، لكي نصل لمرحلة من النضج في تدبير الدولة”.

واعتبر بايتاس أن الإصلاحات المقررة للأسر الهشة والفقيرة تمثل بداية مهمة تؤسس لترسيخ حقيقي للدولة الاجتماعية والسير بنفس سرعة التحول الاقتصادي.

وأبرز المسؤول الحكومي ضرورة التمييز بين نوعين من الدعم المخصص لقطاع السكن، ما بين منظومة تم إقرارها في السنوات الماضية، حيث كان المواطن يقتني منتوجا معفيا من الضريبة لكن لم يكن يحس بوجود دعم من طرف الدولة، مضيفا:”حينما قامت الحكومة بتقييم المرحلة أفادت بعدم صلاحه للمراحل المقبلة، نحن دخلنا في مرحلة جديدة تتأسس على الثقة المتبادلة بين المواطن والحكومة”.

وبشأن إضرابات الأساتذة أخيرا، قال بايتاس:”الفضاء الأمثل لمناقشة موضوع النظام الأساسي لرجال ونساء التعليم ومعالجة الإشكالات المطروحة هو طاولة الحوار، وهو ما قامت به الحكومة ورئيسها أخيرا والحوار مازال مستمرا”.

وخلص الوزير إلى أن موقف المغرب من الحرب في غزة واضح لا يحتاج للشرح والتفسير، وهو ما  عبرت عنه المملكة في مختلف المحافل، منها القمة التي انعقدت أخيرا في القاهرة على مستوى جامعة الدول العربية، فضلا عن بيانات وزارة الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى