وزير الخارجية البحريني: الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب
ثمن دور الرباط في تثبيت الأمن والاستقرار بإفريقيا
جدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم الأربعاء، دعم بلاده لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
وأكد وزير الخارجية البحريني، في تصريح صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في الرباط، أن “الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب”.
وأبرز آل خليفة أن المغرب مملكة تاريخية حكمت الصحراء على الدوام، مجددا دعم بلاده لموقف المغرب “الحازم والواضح” فيما يتعلق بسيادته.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية البحريني أن بلاده تثمن الدور الهام للمغرب في دعم مختلف القضايا التي تهم البحرين.
وأشار المسؤول البحريني إلى أن المغرب كان لديه دائما موقف “أخوي وصادق” في دعم الدول العربية.
وأكد المتحدث ذاته أن البحرين “تثمن عاليا الدور التاريخي” للمغرب في تثبيت الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، موضحا أن هذا الدور التاريخي الهام ساهم في تجنيب عدد من الدول “السقوط في أيدي الإرهاب والفوضى”.
وسجل آل خليفة بأن المغرب كان السباق إلى استضافة مختلف الفاعلين في المشهد الليبي، مشيرا إلى أن اتفاق الصخيرات يتعين أن يكون هو الأساس لحل الأزمة الليبية.
من جهة أخرى، أشار الوزير البحريني إلى أن المباحثات التي أجراها مع بوريطة شكلت مناسبة لإبراز تطابق وجهات نظر المملكتين، تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين، إزاء مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة.
من جانبه، قال بوريطة إن هذا اللقاء يندرج في إطار التواصل والتشاور الدائمين بين المملكتين حول القضايا الثنائية والإقليمية، منوها بالعلاقات الاستثنائية التي تجمعهما.
وأشار بوريطة إلى تطابق وجهات نظر المملكتين حول العديد من القضايا الإقليمية، ودعا إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية “الممتازة”.
وأعرب الوزر المغربي عن شكره للبحرين على مواقفها الثابتة والداعمة لكافة القضايا التي تهم المغرب، كما ذكر بتضامن المغرب مع البحرين في كل القضايا التي تهم هذا البلد الشقيق، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.