“العدالة والتنمية”: استقبال سعيد لغالي ضربة جسيمة للعلاقات التاريخية بين المغرب وتونس

اعتبر حزب العدالة والتنمية أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، ابراهيم غالي، ضربة جسيمة للعلاقات التاريخية بين المغرب وتونس.

وسجل الحزب في بيان له، أن الأمر يهم موقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة، وخيارات البناء المغاربي الوحدوي، ويخدم مخططات التجزئة والتقسيم التي شكلت معاهدة مراكش للاتحاد المغاربي تعاقدا لمحاربتها.

وأفاد الحزب أن ما قام به الرئيس التونسي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عدالة وقوة الموقف المغربي في موضوع مغربية الصحراء، المستند على حقائق التاريخ ومعطيات الجغرافيا وأدلة الشرع والقانون، فضلا عن دعم المجتمع الدولي الكبير والمتنامي.

وأوضح حزب العدالة والتنمية أن خارطة الطريق حول النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية قد حددها الملك محمد السادس في خطابه الأخير، مؤكدا مساندته للخطوات التي أعلنت عنها المملكة في مواجهة التطور العدائي والخطير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى