الأمن المغربي يوقف عنصرا جديدا مواليا ل”داعش”
له صلة بأفراد الخلية المفككة أمس
أعلنت السلطات المغربية اليوم الأربعاء، عن توقيف شخص جديد على صلة بالخلية الإرهابية التي فككتها أمس، وتتكون من ستة عناصر موالين ل”داعش” تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية تلقى “صحراء ميديا المغرب” نسخة منه، أنه “في إطار تعميق الأبحاث الجارية بخصوص الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش” والتي تم تفكيكها بتاريخ 04/02/2020 بمدن الدار البيضاء والمحمدية وأزيلال، تم إيقاف معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بدوار “الهديان” بالجماعة القروية “صخور الرحامنة” (إقليم الرحامنة) يوم 05/02/2020، وذلك لصلته الوطيدة بأفراد هذه الخلية ومخططاتها الإرهابية”.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)“على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك الخلية الإرهابية، التي تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف”، وارتفع عددهم ليصل إلى سبعة.
وأكدت الأبحاث الأولية بأن أفراد هذه الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، خططوا للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة ل“داعش”.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه العملية تندرج في إطار استمرار الجهود لرصد الشبكات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، وأكدت أن البحث “ما زال جاريا مع المشتبه فيهم السبعة قبل تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة