أمانة “الأصالة والمعاصرة” تقترب من وهبي وأنباء عن انسحاب 4 مرشحين
أبرزهم بيد الله والمنصوري مرشحة لرئاسة برلمان الحزب
الجديدة: بدأت تتضح معالم القائد الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض، في مؤتمره الرابع الذي يختتم أشغاله يوم غد الأحد، حيث الطريق أصبح سالكا أمام عبد اللطيف وهبي لخلافة غريمه حكيم بنشماش.
وعلم “صحراء ميديا المغرب” من مصادر داخل مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، أن المنافس الأبرز لوهبي الشيخ محمد بيد الله، يتجه لإعلان انسحابه بشكل مفاجئ من السباق على كرسي الأمانة العامة، وهو الإسم الذي كان يراهن عليه “تيار الشرعية” لهزيمة “تيار المستقبل”.
ويبدو أن الشيخ بيد الله اتخذ قراره بعدما تأكد له بالملموس أن الأمور شبه محسومة لفائدة وهبي، الذي يتجه بخطى ثابتة للظفر بأمانة الحزب الذي عاش شهورا طويلة من الصراع الطاحن بين مكوناته.
كما رجحت ذات المصادر أن يقدم ثلاثة مرشحين آخرين انسحابهم من السباق لفائدة وهبي، وهم على التوالي عبد السلام بوطيب، والكفاية التائب، والمكي زيزي، فضلا عن هشام الصغير الذي أعلن في وقت سابق من اليوم، سحب ترشحه والالتحاق بالمعسكر الداعم لوهبي.
ورجحت المصادر ذاتها أن يبقى سمير بلفقيه منافسا وحيدا لوهبي على أمانة الحزب، رغم أن حظوظه شبه منعدمة في هزيمة وهبي، الذي باتت تفصله ساعات على فوزه الرسمي بالأمانة العامة للحزب.
وصادق أعضاء المؤتمر قبل قليل تعديل القانون الداخلي للحزب ليصبح التصويت على الأمين العام للحزب ورئاسة المجلس المجلس الوطني بشكل علني بدل التصويت السري الذي كان معتمدا في المرحلة السابقة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر من داخل المؤتمر، بأن فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني السابق، تتجه إلى الحفاظ على موقها في قيادة برلمان الحزب، الذي يعد أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر، وفي حال انتخابها سيكون “تيار المستقبل” قد أحكم قبضته التامة على هياكل حزب الأصالة والمعاصرة وألحق هزيمة قاسية ببنشماش وأنصاره.