المغرب: تدابير احترازية من “كورونا” في المؤسسات التعليمية

نادية عماري

في سياق التدابير الحكومية المتخذة من أجل التصدي لتفشي فيروس”كورونا” المستجد، أصدر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم البحث والبحث العلمي، سعيد أمزازي، مذكرة، الجمعة، وجهها إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية في المغرب.

وأفادت المذكرة، التي تلقى “صحراء ميديا المغرب”، نسخة منها، بضرورة اعتماد قنوات ووسائط تواصلية مبسطة المضمون، يتم وضعها رهن إشارة التلاميذ وأطر المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور، حسب الإمكانات المتاحة، إلى جانب تفعيل أدوار مكاتب الصحة المدرسية وإشراك الأطباء المتعاقدين مع الأكاديميات الجهوية، في تأطير العمليات التحسيسية.

ودعت المذكرة إلى تجنب الاتصال المباشر والاحتكاك بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، مع البقاء في المنازل في حال ظهور أعراض مشابهة لأعراض المرض الفيروسي، بعد إخبار الأساتذة المعنيين.

وأشار المصدر ذاته إلى تزويد المؤسسات التعليمية والمطاعم والداخليات المدرسية، بالصابون السائل، وتوفير سلات المهملات من أجل التخلص من المناديل الورقية المستعملة بشكل آمن، إضافة إلى السهر على نظافة مرافق هذه المؤسسات وتهويتها بشكل صحي، من حجرات ومطاعم ومستودعات الملاعب الرياضية.

وطالبت بمنع التجمعات واللقاءات الكبرى فيما تبقى من شهر مارس الحالي، بما فيها تلك التي تعرف مشاركة أشخاص وافدين من خارج البلاد، والتي تضم مشاركين مقيمين بالمغرب، يفوق عددهم 1000 شخص.

ودعت الوزارة، الأطر التعليمية، إلى تكثيف العمليات التحسيسية حول الفيروس، وأعراضه وطرق انتشاره وكيفيات الوقاية منه، مع إدراج حصص للتوعية لتحسيس التلاميذ بالعادات الصحية السليمة وقواعد النظافة.

وكشفت عن تشكيل لجن جهوية وإقليمية لليقظة والوقاية، تتولى الإشراف على مختلف التدابير التي تندرج في إطار الوقاية من الفيروس، واتخاذ الاستعدادات الضرورية لأي طارئ محتمل وتصريف الإجراءات الوقائية على مستوى المؤسسات التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى