الكتاب العامون للوزارات يساهمون في صندوق “كورونا”

نادية عماري

أعلن الكتاب العامون لمختلف القطاعات الوزارية (وكلاء الوزرات) في المغرب، عن تبرعهم براتب شهر لفائدة الصندوق المحدث لمواجهة آثار فيروس “كورونا” المستجد، انخراطا منهم في التعبئة الوطنية ضد الوباء.

وأشاد بيان مقتضب لرئاسة الحكومة، تلقى “صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، بالمبادرة التي تعبر عن تجندهم إلى جانب عدد من الهيئات والجهات التي بادرت بالمساهمة في موارد الصندوق، وانخراطهم مع المواطنين، تحت قيادة الملك محمد السادس، لمكافحة هذا الوباء والتغلب على آثاره.

في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية في بيان مقتضب، مساهمة كافة ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة، وكذا الولاة والعمال بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، براتب شهر واحد لفائدة الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة وباء فيروس کورونا الذي تم إحداثه لمواجهة آثار هذا الوباء.

ودعا الملك محمد السادس، أخيرا، الحكومة لإحداث هذا الصندوق لتعزيز المنظومة الصحية، ودعم القطاعات المتضررة منتفشي فيروس كورونا المستجد باعتمادات مالية تصل إلى 10 مليارات درهم.

وانخرط أعضاء الحكومة وفعاليات برلمانية في حملة التضامن الواسعة لتعبئة صندوق مواجهة “كورونا” المستجد، فضلا عن صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشركة “أفريقيا” التابعة لمجموعة “أكوا”، والمكتب الشريف للفوسفات، إلى جانب مقاولات عمومية أخرى.

ويوضح مرسوم إحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا” أن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، هو الآمر بقبض موارده وصرف نفقاته، وسيتم تمويله من الميزانية العامة للدولة ومساهمات الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص.

وتخصص موارد الصندوق لتغطية نفقات تأهيل المنظومة الصحية، ودعم الاقتصاد الوطني من أجل مواجهة آثار انتشار جائحة الفيروس، وكذا النفقات الخاصة بالحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعيات له.

وأفادت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بإمكانية فتح الباب لجمع التبرعات من طرف الشركات والأشخاص، بعد حملة تضامن واسعة أطلقها فنانون ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لدعم العاملين البسطاء، عقب إغلاق المطاعم والمقاهي وقاعات الحفلات والحمامات، في إطار الإجراءات الاحترازية من أجل التصدي لخطر تفشي الوباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى