مؤسسة الحياة في وجدة تضع مركزا طبيا تابعا لها رهن إشارة وزارة الصحة

بهدف استخدامه كحجر صحي واستقبال المصابين ب"كورونا"

أعلن هشام الصغير، رئيس مؤسسة الحياة بوجدة، أن هذه الأخيرة قررت وضع مركز الحياة الطبي الكائن بسيدي يحيى طريق تويست بالمدينة، رهن إشارة وزارة الصحة لإستخدامه كحجر صحي، وذلك من أجل استقبال حالات مصابة بفيروس كورونا.

وأضاف الصغير، في بيان صادر عن المؤسسة، أن أعضاء مؤسسة الحياة قرروا تخصيص مبلغ مليون درهم من مداخيلها لمحاربة وباء كورونا، حيث سيتم إيداع 50 مليون سنتيم لدى الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، الذي أمر الملك محمد السادس بإحداثه، في حين تم تخصيص 50 مليون سنتيم لتوفير بعض المعدات الطبية للمؤسسات الصحية ومؤسسات أخرى، وكذلك توفير مواد التعقيم والكمامات ومواد أخرى للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للفئات الهشة.

وشدد الصغير على أن مؤسسة الحياة بأطرها الطبية والإدارية وأجهزتها اللوجستيكية، منخرطة في الحملات التوعوية والتحسيسية لعموم المواطنين، داعيا إياهم إلى الإلتزام بجميع التدابير الوقائية التي دعت إليها السلطات بالبلاد والتقيد بإجراءات العزلة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة، وذلك من أجل مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، والمساهمة في الحد من اتساع رقعة انتشاره.

في غضون ذلك، كشف رئيس مؤسسة الحياة أن هذه الأخيرة وزعت عددا مهما من وحدات لقياس درجة الحرارة عن بعد (thermomètre infrarouge) مجانا على الأطر الصحية بالمستشفيات العمومية بوجدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى