8 أحزاب تدعو المغاربة للصمود والتزام الحجر الصحي للتغلب على “كورونا”
قالت إن البلاد دخلت المرحلة "الحاسمة" في مواجهة الوباء

جددت الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان الدعوة إلى المواطنين بالالتزام بقواعد الحجر الصحي وحالة الطوارئ، مؤكدة أن البلاد دخلت المرحلة “الحاسمة والأشد خطورة” في مواجهة وباء كورونا المستجد.
وأفادت الأحزب في بيان مشترك تلقى “صحراء ميديا المغرب” نسخة منه، “نثير انتباه كافة المواطنات والمواطنين أن بلادنا دخلت المرحلة الحاسمة والأشد خطورة بحسب المسؤولين الصحيين، لذلك نناشدكم من جديد بالمزيد من الصمود، والصبر والالتزام الشديدين بقواعد الحجر الصحي الكامل وعدم مغادرة البيوت إلا للضرورة الشديدة جدا، ضمانا لسلامة مواطنينا أفرادا وجماعات، واستقرار بلادنا وهي تدخل الظرفية الزمنية الحاسمة في مواجهة هذا الابتلاء الصعب”.
وعبرت الأحزاب الموقعة على البيان ذاته عن ثقتها في قدرة البلاد على الانتصار على الوباء وتجنب تداعياته، حيث أكدت أن “التزامنا الجماعي والمسؤول بقرار الحجر ومختلف التدابير الاحترازية والوقائية، كخيار وحيد وأوحد لتجنب المضاعفات والتداعيات الكارثية لهذا الوباء على بلادنا؛ سيمكننا لا محالة في النهاية من الخروج الجماعي، منتصرين وأقوياء، موحدين أكثر وراء القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”.
ونوهت الأحزاب بما سمته “الالتزام الشديد بكافة مقتضيات حالة الطوارئ الصحية من طرف أغلب أفراد الشعب المغربي الأبي والتي كانت محط تقدير في الداخل والخارج”، كما عبرت عن شكرها ل”كافة أفراد القوات الملكية المسلحة والدرك الملكي والأمن الوطي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، ونساء ورجال السلطة أعوانها، ورؤساء الجماعات الترابية ومكاتيها وعموم المنتخبين ومستخدمى هذه الجماعات، ومختلف المتطوعين حماية لأمن وسلامة شعبنا ووطننا”.
كما عبرت عن امتنانها لموظفي قطاع الصحة على مختلف الجهود التي يبذلونها و”التضحيات الجسام التي يقومونها دفاعا عن صحة وسلامة المواطنين؛ كما نحي عاليا نساء ورجال قطاع التربية والتكوين والتعليم العالي على تفانيهم وتضحياتهم المنقطعة النظير من أجل مواصلة تدريس الطلاب والتلاميذ عن بعد”.
يذكر ان البيان وقعه كل من حزب العدالة والتنمية قائد التحالف الحكومي، وحزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال المعارضين، بالإضافة إلى “التجمع الوطني للأحرار” و”الحركة الشعبية” و”الاتحاد الدستوري” و”الاتحاد الاشتراكي” (حكومة)، وحزب “التقدم والاشتراكية” المعارض.