ثلاث وفيات و28 إصابة جديدة بكورونا في المغرب وشفاء 10 حالات

أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، رفعت إجمالي المتوفين إلى 36، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 602 عقب تسجيل 28 حالة مؤكدة جديدة، فضلا عن تماثل 9 حالات جديدة للشفاء من المرض.

وقال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة المغربية، في تصريح صحافي مساء اليوم، نقلته القناة الرسمية بشكل مباشر، “إن الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب منذ السادسة من مساء أمس الإثنين إلى الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، تميزت بتسجيل 68 حالة إضافية مؤكدة بواسطة التحليلات المخبرية ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 602”.

وأضاف اليوبي أنه جرى استبعاد 2298 حالة كان من المحتمل إصابتها قبل أن يجري استبعادها جراء تحليل مخبري سلبي.

وأوضح اليوبي أن الاربع وعشرين ساعة الأخيرة مع الأسف سجلت ثلاث حالات وفاة رفعت الإجمالي إلى 36، مبينا أن هذه الحالات تتوزع بين جهات الدار البيضاء- سطات، ومراكش-آسفي، وفاس -مكناس بثمان حالات لكل جهة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة ب4 حالات، فالجهة الشرقية ب3 حالات، وجهتي بني ملال-خنيفرة وسوس-ماسة، بحالتين لكل منهما، ثم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بحالة واحدة، فيما بلغ معدل العمر بالنسبة للوفايات 62 سنة.

وزاد المتحدث ذاته موضحا أن 44 بالمائة من نسبة الوفيات حالات وافدة من الخارج و66 بالمائة محلية انتقل لها الفيروس عبر المخالطة، مبرزا أن 90 بالمائة من هذه الحالات “كان لها على الأقل عامل اختطار إما السن المتقدم او حالة واحدة من الأمراض المزمنة”.

واعلن اليوبي شفاء 10 حالات إضافية رفعت العدد الإجمالي للمتعافين بصفة تامة إلى 24 حالة، مبرزا أن الشفاء في المغرب من “كوفيد-19″ يخضع ل”معايير دقيقة وصارمة ولا نصرح بالشفاء إلا بعد إجراء تحليلين مخبريين سلبيين للمريض وإذا كنا نصرح بالشفاء بناء على تحسن الحالة الصحية للمصابين فإن عدد المتعافين ستصل إلى 80 بالمائة”.

وشدد اليوبي على أن المغرب مازال في المرحلة الثانية من مواجهة وباء كورونا المستجد، والهدف هو احتواء الفيروس ومنع تفشيه في المجتمع، لافتا إلى أن وزارة الصحة تراقب 4980 حالة من المخالطين، في الةقت الذي بلغ عدد المخالطين الذين تم رفع تتبع حالتهم 1868″، موضحا ان البلاد تسير باتجاه توسيع شبكة المختبرات التي تؤكد حالات المرض.