المغرب يسجل تراجعا لافتا في عدد المصابين الجدد بكورونا

بلغ 40 حالة خلال 24 ساعة الأخيرة فقط

بدأت تظهر نتائج التدابير الصارمة التي اتخذتها السلطات المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في صفوف المواطنين، حيث واصل معدل الإصابات الجديدة منحاه التراجعي في الأربعة أيام الأخيرة بعدما أعلنت وزارة الصحة تسجيل 40 حالة جديدة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة مقارنة مع 104 حالات الأحد.

وقال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة، إن الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب “ما بين الساعة السادسة من مساء أمس إلى الساعة السادسة من مساء اليوم شهدت تسجيل 40 حالة جديدة مؤكدة وحالة وفاة إضافية رفعت الإجمالي إلى 37، وتسجيل حالتي شفاء رفعت عدد المتعافين من المرض إلى 26 حالة”.

وأضاف اليوبي في تصريح صحافي نقلته القناة الرسمية بشكل مباشر، مساء اليوم، أن عدد الذكور من المصابين يمثل 55 بالمائة و45 بالمائة نساء، ومعدل سن المصابين يبلغ 56 سنة، مؤكدا جهة العيون الساقية الحمراء سجلت أولى حالتين فيها، لتبقى جهة الداخلة واد الذهب الوحيدة التي لم تسجل أي إصابة بكورونا في البلاد حتى الآن.

وأشار اليوبي إلى أن الحالة السريرية للمصابين بمرض “كوفيد-19″، تميزت بكون “12 بالمائة من الحالات لم تكن تبدو عليها أعراض المرض، فيما 74 بالمائة كانت حالتهم إما حميدة أو بسيطة، و14 بالمائة من الحالات كانت إما متطورة أو حرجة”.

وحول الاشخاص ال26 الذين تعافوا من المرض بشكل تام، قال اليوبي إن معدل السن لدى هذه الفئة يصل إلى 43.5 سنة، لافتا إلى أن أصغر حالة تماثلت للشفاء تعود ل”رضيع يبلغ من العمر 9 أشهرد وأكبرها لرجل يبلغ من العمر 80 سنة”.

وزاد المتحدث ذاته موضحا أن معدل التكفل بالحالات التي تعافت من النرض هو 12 يوما، مؤكدا ان هناك حالات تعافت من المرض في ظرف 6 أيام فقط، فيما بلغت أقصى مدة العلاج 22 يوما، رافضا أن يقدم أي جواب صريح حول فعالية “الكلوروكين” في تعافي الحالات المعلن شفاؤها، معتبرا ان ذلك من السابق لأوانه، وان الايام القليلة المقبلة ستتضح فيها الأمور أكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى