وزارة الصحة المغربية تكشف خلفيات وفاة أطباء ب”كورونا”
نادية عماري
قالت وزارة الصحة المغربية إن سبب وفاة طبيبين، أخيرا، بفيروس كورونا المستجد، راجع لمخالطة أحد المصابين وليس إصابتهم أثناء مزاولة مهامهم المهنية.
وتقدمت الوزارة، في بيان لها، تلقى “صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، بتعازيها لشهيدي الواجب الوطني، مريم أصياد، طبيبة بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء ونور الدين بن يحيى، طبيب متقاعد بمدينة مكناس، لأفراد أسرتيهما في المصاب الذي ألم بالعائلة الصحية.
وأشاد البيان بجهود الأطر الطبية والمهنية والصحية في التصدي لهذا الوباء، داعية لمزيد من الصبر والتجنيد بكل روح وطنية لمواجهته.
ونفى المصدر ذاته وفاة طبيب ثالث بمدينة مراكش، ردا على شائعات تم تداولها، حيث أكد عدم تسجيل أي وفاة ثالثة في صفوف الأطر الصحية بجهة مراكش- آسفي.
وناشدت الوزارة جميع المواطنين ووسائل الإعلام الوطنية بعدم الانسياق للشائعات وترويجها لما لها من تأثيرات سلبية على نفسية عائلات المرضى المصابين بكوفيد 19، خاصة أن الإعلان عن الوضعية الوبائية المرتبطة به، بما فيها الوفيات في صفوف الأطقم الطبية، يتم حصرا من طرف وزارة الصحة.
وأكدت حرصها على توفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الاستشفائية، في إطار مضاعفة الجهود لتمكينهم من وسائل الحماية الشخصية للوقاية من الإصابة بالعدوى بصورة منتظمة.
ودعت المواطنين للتقيد والالتزام بإجراءات الحجر الصحي من أجل التحكم والسيطرة على انتشار الفيروس في البلاد.