خلاف داخل هيئة الصيادلة المغاربة حول دعم صندوق مواجهة “كورونا”
اتهامات لأمين المال ب"رفض توقيع شيك المساهمة"
يبدو أن الأجواء داخل هيئة الصيادلة المغاربة ليست متناغمة بشأن الدعم المالي الذي أعلنت المساهمة به لصالح الصندوق الخاص بمواجهة وباء كورونا والحد من آثاره ، ذلك ان محمد بدر مرزاق، رئيس المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، وأمين مال المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، رفض توقيع الشيك الذي تبلغ قيمته مليون درهم.
واطلع موقع “صحراء ميديا المغرب” على نسخة من المراسلة التي وجهها رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، حمزة اكديرة، لأمين المجلس مرزاق، في 25 مارس الماضي، تحت عنوان: “تبلیغ رسمي مرفق طيه، قصد توقيع شيك باسم المجلس الوطني للهيئة كمساهمة عينية في حملة التضامن ضد وباء كورونا”.
وأفاد اكديرة بأنه تبعا للمراسلات التي “سبق أن وجهتها لكم في نفس الموضوع عبر تقنية الواتساب والإيميل دون جواب من طرفكم، وحيث أنه تبعا للموعد الذي جرى تحديده بيننا بمقر المجلس الوطني لتوقيع شيك بمساهمة عينية باسم المجلس وعدم حضوركم”، مؤكدا أن توقيع أمين المال ضروري لإتمام عملية المساهمة، وذلك في إشارة إلى رفض مرزاق التأشير على مساهمة هيئة الصيادلة في صندوق مواجهة كورونا، وامتناعه عن التوقيع على الشيك الخاص بالمساهمة.
ولم تقف المراسلة عند هذا الحد، بل ذهب اكديرة فيها حد القول: “بحكم حساسية المرحلة، يؤسفني في ظل صعوبة التواصل معكم أن التجئ كإجراء بديل، إلى تبليغكم بهذه المراسلة المرفقة طيه، قصد التوقيع على شيك بمبلغ مليون درهم يسحب من مالية المجلس الوطني لهيئة الصيادلة لفائدة صندوق التضامن ضد وباء كورونا”، وأضاف “تعتبر هذه المراسلة كتبليغ رسمي من المجلس الوطني لهيئة الصيادلة إليكم”.