اتصالات المغرب تحقق رقم معاملات يفوق 9,3 مليار درهم خلال الربع الأول من 2020
تعهدت بالمساهمة ب1,5 مليار درهم في صندوق مكافحة جائحة كورونا
حققت مجموعة اتصالات المغرب رقم معاملات موحد بلغ 9,309 مليار درهم في متم مارس الماضي، بزيادة نسبتها أربعة في المائة (زائد 2 في المائة على أساس قابل للمقارنة)، مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة.
وأوضحت اتصالات المغرب، في بيان لها حول النتائج الموحدة للربع الأول من سنة 2020، أن هذا الأداء يعزى إلى نمو كل من رقم معاملات المجموعة على المستوى الدولي، وكذلك في المغرب (زائد 0,3 في المائة).
وسجلت أنشطة المجموعة على المستوى الدولي رقم معاملات بلغ 4,207 مليار درهم، بزيادة نسبتها 6,9 في المائة (زائد 2,1 في المائة على أساس قابل للمقارنة)، بسبب تأثير النمو الكبير في خدمات بيانات النقال و(Mobile Money). وفي المغرب، بلغ رقم معاملات المجموعة 5,4 مليار درهم، بتحسن نسبته 0,3 في المائة مقارنة مع متم مارس 2019.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة الجماعية، عبد السلام أحيزون، أن “الفضل في نتائج هذا الربع الأول يعود إلى نمو عدد الزبناء وإيرادات البيانات في جميع دول حضور المجموعة”.
وأكد أحيزون أنه “في السياق الحالي المتسم بالأزمة الصحية و الحجر، يتم تعبئة المجموعة بالكامل لحماية العاملين بالشركة والزبناء”، مضيفا أن المجموعة “تمكنت من ضمان توفر واستمرارية خدماتها في ظل ظروف استثنائية يفرضها الوباء، حيث قامت بتسخير مواردها التكنولوجية للرفع من إمكانيات شبكاتها لمواجهة ارتفاع استخدامات البيانات”.
وفي الشق المتعلق بأبرز الأحداث التي ميزت الربع الأول من 2020، أشار البيان إلى قرار لجنة الإدارة للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات المؤرخ في 17 يناير الماضي، فيما يتعلق بالممارسات المانعة للمنافسة في سوق الثابت والولوج إلى الأنترنت الثابت عالي الصبيب، والذي تم إبلاغه لشركة اتصالات المغرب يوم 27 يناير الماضي.
وأوضحت المجموعة أن “هذا القرار القابل للتنفيذ يتعلق بغرامة مالية بقيمة 3,3 مليار درهم وأوامر تتعلق بالشروط التقنية والتسعيرية للتقسيم الحلقي”، مسجلة أنه قد تم تخصيص مبلغ الغرامة في سنة 2019 وأداء المبلغ بالكامل في الربع الأول من السنة الجارية.
كما أشار المصدر ذاته إلى قيام شركة “وانا كوربوريت” بسحب الشكوى المرفوعة أمام المحكمة التجارية بالرباط لإدانتها للمنافسة الغير عادلة، مبرزا أن المحكمة سجلت هذا الانسحاب بالحكم الصادر في 24 فبراير الماضي.
في غضون ذلك، أعلنت الشركة عن تعهدها بمساهمة قدرها 1,5 مليار درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت المجموعة أنه “في إطار التعبئة العامة، وعلى غرار المجموعات الرئيسية في البلاد، تعهدت اتصالات المغرب بالمساهمة ب1,5 مليار درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا”.
وسجل البيان أنه “مع تعديل ظروف العمل والسلامة الصحية للعاملين بالشركة، استطاعت اتصالات المغرب ضمان استمرار نشاطها في ظروف جيدة سواء من حيث الاستجابة لطلبات قدرات شبكتها وكذلك على مستوى مراكز الاتصال الخاصة بها ووكالاتها”، مبرزا أنه تم في الفروع “إرساء تدابير لاستمرارية الخدمة والحماية بالتعاون مع الجهات المعنية ووفقا للتدابير المعتمدة في كل دولة”.
وأكدت المجموعة أنها سخرت كل مجهوداتها لتقليص تأثيرات هذه الأزمة على أنشطتها.
وأفادت المجموعة بأن عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب بلغ قرابة 69 مليون متم مارس 2020، بزيادة 11,3 في المائة على أساس سنوي، بحسب النتائج الموحدة للربع الأول من السنة الجارية.
وأوضحت الشركة أن هذا التطور يعزى إلى نمو قاعدة الزبناء في المغرب وفي الفروع (زائد 15,8 في المائة) مع دمج (Tigo Tchad) في نطاق المجموعة منذ فاتح يوليوز 2019.
وفي 31 مارس 2020، بلغ إجمالي قاعدة زبناء النقال 20 مليون زبونا، بزيادة 3,5 في المائة خلال سنة واحدة، وتعزى هذه الزيادة إلى النمو المطرد لقاعدة زبناء الدفع المؤجل (زائد 12 في المائة)، بالإضافة إلى نمو قاعدة زبناء الدفع المسبق (زائد 2,5 في المائة).
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن رقم معاملات النقال ارتفع ب2,1 في المائة ليبلغ 3,545 مليار درهم، مسجلا أن عائدات خدمات النقال ارتفعت بنسبة 2,8 في المائة بسبب الزيادة في الدخل الصادر مدعوما بنمو بيانات النقال، التي تحسن معدل رقم معاملاتها بنسبة 20,3 في المائة.
من جهة أخرى، انخفض الدخل الوافد بنسبة 7,3 في المائة بسبب انخفاض الرواج الدولي. وبخصوص متوسط العائدات لكل مستخدم (ARPU) المختلط لفئتي الدفع المؤجل والدفع المسبق، للأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2020، فقد انخفض بنسبة 1,2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، ليبلغ 56,1 درهم.
وعند متم مارس 2020، واصلت قاعدة زبناء الثابت نموها (زائد 3,2 في المائة خلال سنة واحدة) حيث بلغت 1,9 مليون خط، بينما تطورت قاعدة زبناء الصبيب العالي بنسبة 6 في المائة، مدفوعة بعروض الألياف البصرية و(Double-play).
أما بالنسبة لأنشطة الثابت والأنترنت في المغرب فقد حققت رقم معاملات بلغ 2,319 مليار درهم، بانخفاض نسبته 1,6 في المائة، وهو ما يعزى جزئيا إلى انخفاض نشاط العبور الدولي، بينما ارتفعت عائدات بيانات الثابت ب 7,3 في المائة.
وعلى المستوى الدولي بلغت قاعدة زبناء الهاتف النقال 44 ألفا و583 زبونا، ضمنهم 2485 في موريتانيا، و8779 في بوركينا فاسو، و1573 في الغابون (1621)، و7693 في مالي، و9198 في الكوت ديفوار، و4300 في البنين، و3091 في التوغو، و3083 في النيجر، و178 في إفريقيا الوسطى، و4203 في التشاد.
أما قاعدة زبناء الهاتف الثابت والصبيب العالي فبلغت 327 و 123 زبونا على التوالي.