المغرب: عدد المصابين بكورونا يرتفع إلى 5910 منها 199 حالة جديدة
ال24 ساعة الأخيرة سجلت تعافي 137 حالة ولم تسجل أي وفاة

أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم السبت، تسجيل 199 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، رفعت العدد الإجمالي للمصابين إلى 5910 حالات.
وقال محمد اليوبي مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة، في تصريح صحافي حول الحصيلة اليومية لعملية الترصد الوبائي لداء “كوفيد-19″، إن مختلف المختبرات المساهمة في التشخيص المخبري للمصابين بفيروس كورونا بالبلاد “أكدت لنا 199 حالة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة رفعت إجمالي الحالات إلى 5910”.
وأوضح اليوبي أن جل الحالات الجديدة سجلت بجهة فاس-مكناس، وبدرجة أقل في جهتي مراكش-آسفي وطنجة تطوان الحسيمة، تليهم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مؤكدى أن الترتيب لم يطرأ عليه أي تغيير، حيث لازالت جهة الدار البيضاء-سطات في الصدارة بما يقارب 27 بالمائة من عدد المصابين، ثم جهة مراكش-آسفي.
وأكد اليوبي أن بلاده تواصل اكتشاف المصابين في مرحلة مبكرة، حيث إن “82 بالمائة من الحالات تم اكتشافها في ال24 ساعة الأخيرة، عن طريق التتبع الصحي للمخالطين”، لافتا إلى أن هذه العملية شملت أزيد من “34 ألف شخص، منذ بداية الوباء لازال 9017 منهم تحت المراقبة الصحية”.
وأفاد المتحدث ذاته بأن المختبرات استبعدت 2989 حالة من الإصابة بالفيروس بعدما جاءت التحاليل المخبرية سلبية، ليصبح إجمالي الحالات المسبعدة منذ وصول الفيروس للبلاد 57 ألف و149 حالة.
كما أعلن اليوبي عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة خلال الفترة ذاتها، ليبقى العدد الإجمالي للوفيات ثابتا في 186 حالة، وتصبح نسبة الإماتة 3.1 بالمائة من مجموع المصابين، فيما ارتفع عدد المتعافين من المرض إلى 2461 بعد تسجيل 137 حالة شفاء جديدة، لترتفع نسبة الشفاء إلى 41.6 بالمائة.
وأشار اليوبي إلى أن معدل السن بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا المستجد يواصل انخفاضه وأصبح هو 35 سنة، مبرزا أن 53 بالمائة من المصابين ذكور، و47 بالمائة إناث.
وزاد اليوبي مبينا بشأن الحالة الصحية للمرضى عند التكفل بهم، حيث قال “لازلنا نسجل انخفاضا مستمرا في الحالات المتكفل بها في وضعية مقدمة او حركة، وهي لا تمثل اليوم سوى 2 بالمائة من إجمالي الحالات، فيما 89 بالمائة من الحالات إما لا تظهر عليها أي علامات أو أعراض بسيطة”.
وأكد مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة أن بلاده لازالت تكتشف “عددا كبيرا من الحالات ضمن بؤر سواء صناعية أو عائلية وفي نفس المستوى، دون أن يصل المعدل إلى الانخفاض الذي نأمله”.