المغرب يعلن تسجيل 218 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة
لم تسجل أي وفاة و257 حالة شفاء إضافية
أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم الإثنين، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 6281 حالة عقب تسجيل 218 إصابة جديدة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.
وقال محمد اليوبي، مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة المغربية، في تصريح صحافي حول الحصيلة اليومية لنتائج الترصد الوبائي لداء “كوفيد-19″، إنه جرى تأكيد مخبريا “218 حالة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6281 حالة مؤكدة”.
وأوضح اليوبي أن هذه الحالات الجديدة “196 ضمنها تم اكتشافها عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 90 في المائة”، لافتا إلى أنه منذ ظهور الوباء في البلاد تمت نتابعة 36 ألف و711 مخالط، لازال 9094 منهم تحت المراقبة الطبية”.
وأبرز المتحدث ذاته بأن الحالات الجديدة تم تسجيل جلها ضمن “بؤر لازالت تفرز حالات جديدة”، وتأتي في الدرجة الأولى جهة الدار البيضاء-سطات، وبدرجة أقل جهتا فاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة، ثم مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة فدرعة-تافيلالت.
وأفاد اليوبي بأن الأربع وعشرين ساعة الأخيرة لم تسجل أي حالة وفاة جديدة، ويبقى العدد الإجمالي مستقرا في 188 حالة منذ بداية الوباء، وتنخفض نسبة الإماتة إلى 3 بالمائة، في الوقت الذي سجلت 257 حالة شفاء جديدة من المرض، رفعت إجمالي حالات التعافي إلى 2811 حالة، لتستمر النسبة المئوية للمتعافين في الارتفاع، حيث بلغت 44.8 بالمائة.
وأشار اليوبي إلى أن الحالة الوبائية تسجل “استمرار ارتفاع عدد الحالات الجديدة، خصوصا على شكل بؤر، ولا زال الفيروس ينتشر في ظروف خاصة وتحت شروط معينة”، مؤكدا أنه إذا لم تتخذ “احتياطات وإجراءات الوقاية والحواجز ضد انتشار الفيروس، لا يمكن أن نقضي عليه في ظرف وجيز”، في إشارة إلى إمكانية تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد.
ودعا المسؤول المغربي مواطني بلاده إلى المزيد من الحذر والتقيد بالإجراءات التي تنص عليها مبادئ العزل الصحي من أجل الخروج بالبلاد من المحنة و”الوصول إلى نهاية المشوار في طريق مواجهة هذا الوباء”.
