المغرب يسجل 137 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد

أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 6418 حالة عقب تسجيل 137 إصابة جديدة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.

وقال محمد اليوبي، مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة المغربية، في تصريح صحافي حول الحصيلة اليومية لنتائج الترصد الوبائي لداء “كوفيد-19″، “أكدت لنا المختبرات الوطنية المشاركة في عملية التشخيص المخبري للحالات المحتمل إصابتها 137 حالة إضافية ليصبح إجمالي الحالات المؤكدة ببلادنا 6418”.

وأضاف اليوبي أن جل الحالات تم اكتشافها بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وبدرجة أقل بجهتي الدار البيضاء-سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة بدرجة أقل، فجهتي فاس-مكناس ومراك-آسفي، مؤكدا أن التوزيع الجغرافي للحالات لم يطرأ عليه أي تغيير.

وزاد المتحدث ذاته موضحا أنه “لازلنا نكتشف الحالات الجديدة في إطار التحري والتتبع الصحي لدى المخالطين، حيث إنه من بين 137 حالة، اكتشفنا 121 منها بواسطة قناة التتبع الصحي للمخالطين أي بنسة 89 بالمائة”، مبرزا أن مجموع المخالطين الذين تم تتبعهم منذ وصول الفيروس للبلاد وصل الى 37 ألف و28 مخالط.

وأبرز المتحدث ذاته بأن الحالات الجديدة تم تسجيل جلها ضمن “بؤر لازالت تفرز حالات جديدة”، وتأتي في الدرجة الأولى جهة الدار البيضاء-سطات، وبدرجة أقل جهتا فاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة، ثم مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة فدرعة-تافيلالت.

وأفاد اليوبي بأن الأربع وعشرين ساعة الأخيرة لم تسجل أي حالة وفاة جديدة، ويبقى العدد الإجمالي مستقرا في 188 حالة منذ بداية الوباء، وتنخفض نسبة الإماتة إلى 2.9 بالمائة، في الوقت الذي تماثلت 180 حالة جديدة للشفاء التام من المرض، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2991 حالة، لتستمر نسبة التعافي في الارتفاع، حيث وصلت اليوم إلى 46,6 بالمائة.

وأشار اليوبي إلى أن الحالة الوبائية تؤكد أن معدل العمر في صفوف المصابين بالفيروس انخفض إلى 34.5 بعدما كان في البداية 54 سنة، مبينا أن هذا المعطى يوضح أن “الذين يتعرضون للعدوى هم الأشخاص الذين لا يلتزمون بإجراءات العزل الصحي ويظهر ذلك في بروز بؤر في المدن التي تسجل مثل هذه الحالات”، لافتا إلى أن “صغار السن هم الذين يمكن أن ينقلوا العدوى لأشخاص آخرين داخل المنازل أو في تجمعات أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى