“فرانس فوتبول” تضع قائمة الشخصيات الخمسين الأكثر تأثيرا في عالم كرة القدم
تقدمهم ناصر الخليفي رئيس "باريس سان جيرمان" ورئيس مجموعة beIN الإعلامية
في ملف خاص صدر اليوم الثلاثاء وضعت مجلة “فرانس فوتبول” قائمة بأسماء الشخصيات الخمسين الأكثر تأثيرا في عالم كرة القدم، تقدمهم ناصر الخليفي ، رئيس نادي باريس سان جيرمان ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية.
وفي محيط متنوع ومتغير وشديد التنافسية، اختارت “فرانس فوتبول “بقدر غير قليل من الجرأةهذه اللائحة بيد ان المختارين فيها ليسوا بالضرورة الأكثر إثارة للضجة أو أصحاب أجهر الأصوات بل إنهم من يتخذون القرارات الأهم والأكثر وزنا من بينهم أهم رؤساء الأندية والمؤسسات الكروية وبعض من أشرس وكلاء الأعمال واللاعبين النجوم الأكثر شعبية ومتابعة وكذا المدربين ذوي النفوذ والدراية ثم رجال الأعمال وأهل السياسة الذين ما فتئت أصواتهم تتعالى، وأضحى حضورهم باديا أكثر للعيان. هؤلاء الذين يصنعون كرة القدم وأحيانا يهزمونها في 2020. كما تضم القائمة كذلك من يفرضون أنفسهم عليها بالقوة بشبكات العلاقات و النفوذ، تحت الأضواء أو في مناطق الظل.
الخليفي المعجب بفيرغسون وشيفيرين وجوردان
في هذه اللعبة الصغيرة ،لأنها كذلك، يتصدر ناصر الخليفي القائمة بفضل المدى الفريد لتأثيره. إنه رئيس ناد (باريس سان جيرمان) ورئيس شبكة تلفزيونية (مجموعة beIn الإعلامية) تملك خمسة وخمسين 55 مليون مشترك حول العالم ووزير من دون حقيبة في دولة قطر التي ستنظم كأس العالم المقبلة عام 2022.
يوجد الخليفي في ملتقى طرق التأثير والنفوذ ما يجعله في موضع ذي حظوة لا محيد عنه.
التحق الخليفي بباريس سان جيرمان قبل تسعة أعوام، وتمكن من التأقلم مع قوانين المجال وطقوسه ليلتحق بصفوة مسيري كرة القدم الدولية. لقد كان الخليفي اول من دشن عملية تحويل “باريس سان جيرمان “إلى علامة تجارية دولية مميزة، تجسدها إحصائيتان: ارتفاع مبيعات قمصان النادي من 44 ألفا عام 2011 إلى أكثر من مليون عام 2019، كما انتقل عدد متابعيه على المنصات الرقمية من 500 ألف إلى 87 مليونا حاليا.
لم يتوقف الخليفي، المتحفظ كعادته، طويلا عند هذه الجائزة الفخرية في حديثه مع “فرانس فوتبول”: “النفوذ من أجل النفوذ –البحث المهووس عن الأضواء- مجرد غرور”.
في الحوار الذي صدر في عدد الثلاثاء تحدث الخليفي عن السير أليكس فيرغسون ،مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، وقال “إنه لا يقارن في معرفته وشغفه بكرة القدم”.
وعن ألكسندر شيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قال إنه “قوة موحدة تحتاجها كرة القدم الأوروبية والعالمية”. أما مايكل جوردان الذي فاوضه لمصلحة أعمال باريس سان جيرمان فقد وصفه بكونه “ليس فقط الأفضل في تاريخ كرة السلة لكنه لم يتوقف أبدا”.
ومن بين كل اللاعبين الذين عرفهم سواء في “بي اس جي” أو غيره اختار الخليفي زلاتان إبراهيموفيتش “لقد كان دوما جديرا بالثقة وكان في مستوى التطلعات” ،وكذلك ديفيد بيكام “قدوة لكل صبي وفتاة يطمحان لاحتراف الرياضة”. هؤلاء من بين أبرز من أعجب بقدراتهم على توحيد الناس وإهداء بعد جديد.
معجب أيضا بعقلية رونالدو الفريدة
إذا كان كريستيانو رونالدو وجاني إنفانتينو يقفان إلى جانب الخليفي في منصة تتويج المؤثرين، فإن هناك آخرين على القائمة التي تضم أهم وكلاء اللاعبين (مينديش، رايولا أو زاهافي) والسياسيين (تشي جينبينغ) وعدة لاعبين (ميسي، نيمار، ستيرلينغ، صلاح أو رابينوه) ومدربين (كلوب، غوارديولا أو زيدان) لكن كذلك رجال أعمال ونساء من روسيا كوريا الجنوبية أو البحرين.
وتضم القائمة حتى جائزة دولية هيالكرة الذهبية لفرانس فوتبول التي يشكل الاقتراب منها حلما لمعظم أعضاء هذه المجموعة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
ولا يخفي الخليفي اعجابه برونالدو، ويقول في هذا الصدد إنه “يدفع دائما حدود مقدراته، أنا معجب بمساره المثالي”.