المغرب: صلاة العيد في البيوت تفاديا لانتشار كورونا

وفق فتوى للمجلس العلمي الأعلى بالبلاد

أصدر المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، فتوى أجاز فيها إقامة صلاة العيد في البيوت تفاديا لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال المجلس العلمي الأعلى في بيان، اليوم الأربعاء، إن صلاة عيد الفطر لهذه السنة “تصلى في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير قبل الشروع فيها، وذلك بالنظر للظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من الدول جراء تفشي وباء كورونا”.

وأكد المجلس على رجاء حصول “الأجر والثواب لمن صلاها في بيته منفردا أو مع أهله وعياله، كمن صلاها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة في الظروف الاعتيادية، و”الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى”.

وأوضح المجلس أن الفتوى تأتي عملا بالآية الكريمة “ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة”، والقاعدة الفقهية :”الحفاظ على الأبدان مقدم على الحفاظ على الأديان”، وذلك لغاية الحفاظ على صحة سلامة نفوس المواطنين وصحة أبدانهم من آفة انتشار العدوى بهذه الجائحة الفتاكة”.

وأفاد بأن من شعائر “دين الله وسننه الإسلامية الراسخة صلاة العيد في الفطر والأضحى. فهي شعيرة دينية جليلة، وسنة نبوية مؤكدة، سنها النبي صلى الله عليه وسلم، وواظب عليها في حياته، وحافظ عليها السلف الصالح والخلف الصالح في كل بلد وجيل من أمته”، مبرزا أن الأصل في إقامتها أن تكون في فضاء المصلى أو في المسجد الجامع في الظروف الاعتيادية.

وبين المجلس العلمي كيفية صلاة العيد المشروعة المعلومة وهي “ركعتان جهرا بالفاتحة والسورة، وبغير أذان ولا إقامة، وبسبع تكبيرات في الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام، وست تكبيرات في الركعة الثانية بتكبيرة القيام، وليست الخطبة شرطا فيها، وأضاف أن وقت أداء صلاة العيد يبدأ من حين طلوع الشمس وارتفاعها في الأفق ارتفاعا بينا، بنحو نصف ساعة إلى الزوال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى