المغرب: ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 7332 حالة
تخطى عدد الاختبارات 10 آلاف في 24 ساعة
أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم الجمعة، تسجيل حالة وفاة و121 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 7332.
وقال محمد اليوبي مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة المغربية، في تصريح صحافي حول حصيلة الترصد الوبائي لداء “كوفيد-19″، إن المختبرات الوطنية المساهمة في عملية التشخيص المخبري للحالات الجديدة أكدت 121 حالة جديدة سجلت غالبيتها بجهة الدار البيضاء-سطات.
وأضاف اليوبي أن 85 بالمائة من ال121 حالة جديدة، أي 102 اكتشفت ضمن عملية التتبع والكشف لدى المخالطين، مؤكدا أنه لازال تحت المراقة الصحية 6398 مخالطا، من أصل 40 ألفا و575 مخالطا، الذين شملتهم عملية التتبع الصحي منذ بداية الوباء.
وأوضح المتحدث ذاته بأن بلاده لازالت تكتشف جل الحالات الجديدة ضمن “بؤر خاصة في بعض الوحدات الصناعية بالخصوص بمدينة الدار البيضاء، حيث أن هذه الجهة سجلت لوحدها 88 حالة جديدة، متبوعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وبعض الجهات.
وأشار اليوبي إلى أن 6 جهات “لم تسجل أي حالة جديدة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة هي درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وبني ملال-خنيفرة، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة واد الذهب”.
وأبرز اليوبي أن المختبرات استبعدت 10 آلاف 284 حالة بعد خلو العينات من الفيروس الحالات المستبعدة، و116 ألف و17 حالة مستبعدة، وهو الأمر الذي يبين أن المغرب رفع من عدد الاختبارات في اليوم الواحد، بعدما كانت لا تتجاوز ثلاثة آلاف في الأسابيع الماضية.
وسجل المتحدث ذاته حالة وفاة جديدة رفعت إجمالي الحالات إلى 197، وظلت النسبة المئوية للإماتة ثابتة في 2,7 في المائة، كما تم التصريح بشفاء 97 حالة أخرى ليرتفع إجمالي الحالات إلى 4377 حالة شفاء، مسجلا استمرار النسبة المئوية للمتعافين في الارتفاع حيث وصلت 59,7 بالمائة.
وأبرز اليوبي أن الحالات التي ما زالت قيد العلاج او التتبع الصحي هو 2758 من أصل 7332 المعلن عنها، موضحا أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب بشأن مؤشر انتشار المرض بين السكان على الصعيد الوطني تمثل 0,81، فيما هناك تفاوتات على الصعيد الجغرافي، إذ أن جهة الدار البيضاء-سطات تقدر ب1,11 و0,92 بجهة مراكش-آسفي، و0,89 بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
واضاف اليوبي أن الحالة الوبائية للفيروس لازالت تشهد تسجيل حالات جديدة خصوصا على شكل بؤر بالجهات المختلفة للمملكة، ولذلك “نوصي بالمزيد من إجراءات التباعد ما بين الأشخاص وإجراءات الحواجز والنظافة والسلامة إذا أردنا أن نقلص من عدد الحالات الجديدة والتأثير على الخريطة الوبائية وعلى المنحى التنازلي للوباء ببلادنا”.
