بايتاس: الحكومة مجبرة على تقديم الدعم للمعوزين نهاية السنة

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هذه الأخيرة ماضية في ورش دعم المواطنين من الفئات الهشة، مسجلا إقبالهم على التسجيل بخصوص السجل الاجتماعي الموحد وإحصاء السكان.

وأضاف بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:” الحكومة مجبرة في نهاية السنة على تقديم الدعم المباشر للأسر المعوزة، والذي لا يمكن النجاح فيه دون معطيات وبيانات للأسر المحتاجة، العملية تسير بشكل جيد، وستكون لدينا صورة واضحة في منتصف السنة لمعرفة المواطنين المستهدفين بشكل مباشر”.

وحول دعم الحليب، سجل بايتاس أن الحكومة تتدخل عبر ميكانيزمات وآليات وليس بالضرورة على مستوى الدعم، حينما تحس بوجود نقص أو خصاص في سلاسل إنتاج مادة معينة، لتوفرها في ظروف جيدة وبأسعار مقبولة لدى المواطنين.

واعتبر بايتاس أن مدن بدون صفيح موضوع عابر للحكومات، علما أنه طرح قبل دستور 2011 في حكومة عباس الفاسي.

وزاد مبينا:” الصعوبات ما زالت موجودة ولحد الآن البرنامج حقق مجموعة أهداف، باستفادة 270 ألف أسرة، لكن الإكراهات العقارية والتعميرية ونسبة التمدن خلفت تعثرات بالنسبة للبرنامج، المسار مازال طويلا والحكومة عازمة على مقاربته”.

وبشأن العلاقات المغربية الإسبانية، قال المسؤول الحكومي:” نحن في مرحلة ثقة وتعاون وتعزيز جسور الشراكة، هناك تطلع بفضل توجيهات الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية لبناء علاقات قوية والشراكة تتجه في مسار إيجابي”.

وبشأن قضية”لاسامير”، قال الوزير:”وجب توخي الهدوء بوجود مصالح للدولة والعاملين وخيارات استراتيجية للبلاد، قرار المحكمة التجارية جاء لضمان حقوق الموظفين، ودائما علينا استحضار أن هناك تحكيم دولي ومديونية وصعوبات مالية وخارجية، الحكومة منكبة على الموضوع، ولا بد من التريث والانتظار لأنها أموال والمسألة تخضع للاختيارات”.

وشدد بايتاس على أن المغرب تحول من وجهة عبور لاستقبال بالنسبة للمهاجرين، حيث منحت لهم إمكانيات على مستوى الإقامة والاستقرار، لافتا إلى أن الحكومة عازمة على الذهاب في نفس الإطار بفضل التوجيهات الملكية.

وأضاف المسؤول الحكومي:”نتمنى أن تساهم أوراش الاستثمار في أن تكون رافعة للتشغيل وتفتح إمكانيات بالنسبة لهم”.