“جماعة أصلية” رصدت حوالي مليوني درهما لمواجهة جائحة “كورونا”
استعرضت “جماعة أصيلة” الخطوات والمبادرات قامت بها لدعم الجهود التي تباشرها المملكة المغربية بمختلف مكوناتها في مواجهة جائحة “كورونا”، حيث اعتمدت حوالي مليوني درهم لحماية سكان مدينة أصيلة من تداعيات ومخاطر الجائحة.
وأفادت الجماعة في بيان تلقى “صحراء ميديا المغرب” نسخة منه، اليوم الثلاثاء، بأنها منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، بتنسيق مع “السلطة المحلية والأمن الوطني، وقطاع الصحة، والوقاية المدنية، والأمن الوطني، وقطاع الصحة، والوقاية المدنية، وبعض فعاليات المجتمع المدني المحلي، قامت بوضع برنامج متكامل لتوفير خدمات النظافة والتعقيم والتطهير، كخطوة استباقية ووقائية، معبئة كل ما يلزم للتصدي لهذا الوباء ولحماية مدينة أصيلة وسكانها”.
وأضاف البيان أن “جماعة أصيلة” وبالتشاور مع سلطات ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمالة طنجة أصيلة، قامت رئاسة المجلس باعتماد صرف مبلغ 1.839.765،92 درهم من ميزانية الجماعة قصد اقتناء معدات ومواد التعقيم والتطهير؛ و2000 قفة من المواد الغذائية لفائدة السكان المعوزين والمتضررين”.
كما عمدت من خلال هذا المبلغ على تعزيز قطاع النظافة والتعقيم والتطهير بالموارد البشرية وذلك بتشغيل العمال العرضيين لدعم المكتب الجماعي لحفظ الصحة ومصلحة النظافة؛ وتجديد مستودع الأموات التابع للجماعة، وذلك باقتناء وحدة جديدة تتوفر على ستة مخادع للتبريد بكافة معداتها”.
وأوضح المصدر ذاته أن مصالح الجماعة قامت يوميا بتعقيم وتطهير كافة شوارع وأحياء المدينة وجميع المرافق الإدارية والأسواق العمومية، وتوفير جميع المعدات والآليات والموارد البشرية الضرورية لتنفيذ البرنامج الوقائي؛ مع الحرص على التعقيم والتطهير اليومي لجميع السيارات ووسائل النقل العمومية الأخرى الوافدة عند مدخل المدينة في اتجاه طنجة والعرائش.
كما خصصت الجماعة سيارة إسعاف مجهزة ومعدة للتدخل في الحالات الطارئة المتعلقة بجائحة “كورونا” وذلك بتنسيق مع السلطات الصحية في المدينة.
يذكر أن رئيس المجلس الجماعي محمد بن عيسى، كان قد ساهم رفقة أعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، وكاتب المجلس ونائبته، بالتبرع لفائدة صندوق “كوفيد-19” بالمبلغ الذي يتقاضونه كتعويض عن المهام لشهر مارس الماضي.
وأعرب مجلس جماعة أصيلة عن شكره لسكان المدينة على وعيهم والتزامهم بتدابير الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، كما ثمن عاليا اليقظة المستمرة والتأهب الموصول والمجهودات الجبارة التي بذلها أطر وعمال “الجماعة” في مواجهة هذا الوباء، ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به كافة السلطات، والمصالح العمومية، وفعاليات المجتمع المدني، من أجل الحفاظ على التميز الذي اتسمت به مدينة أصيلة من نظافة وتعبئة وتضامن.