وزارة الداخلية المغربية تبرئ قائد اليوسفية وتقاضي مروج الأخبار الزائفة ضدها

نفت وزارة الداخلية المغربية الاتهامات التي وجهت لإحدى الوظفات التابعة لها بالشطط في استعمال السلطة خلال تنفيذها للإجراءات الاحترازية المقررة في إطار حالة الطوارئ الصحية، وقررت مقاضاة الشخص الذي أنتج وروج المحتويات الرقمية التي استهدفتها.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان تلقى “صحراء ميديا المغرب” نسخة منه، اليوم الاربعاء، أنه تم في الآونة الأخيرة، تداول “مجموعة من المحتويات الرقمية والتسجيلات المرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى “الحملة الوطنية والدولية ضد جبروت مسؤولة باليوسفية”، تضمن اتهامات للسيدة القائد بإقليم اليوسفية بارتكاب شطط في استعمال السلطة خلال تنفيذها للإجراءات الاحترازية المقررة في إطار حالة الطوارئ الصحية، بل وتم نشر فيديوهات، عبر نفس المواقع، تتضمن ادعاءات تمسّ بنزاهة المعنية بالأمر وتشهر بها”.

وأضافت أنها قامت بإجراء بحث إداري في الموضوع تبين من خلاله أن ما تم تداوله مجرد “مغالطات وأخبار زائفة، تم ترويجها، من طرف أحد الأشخاص القاطنين بمدينة اليوسفية والذي يسعى للانتقام من السيدة القائد بعد تصدّيها لسلوكاته وطلباته غير المشروعة للتغاضي عن مخالفات في العديد من المجالات، خاصة في مجال التعمير وإدراج بعض الأشخاص غير المستحقين ضمن لائحة المستفيدين من الدعم المخصص للتخفيف من تداعيات جائحة “كورونا”، واستصدار رخص تنقل استثنائية لبعض الأشخاص دون احترام الشروط المطلوبة”.

وزادت الوزارة مبينة أن المعني بالأمر قام بنشر “مواد إعلامية وإعداد وبث تسجيلات مع ضحايا محتملين وأحيانا بمقابل مادي تستهدف التشهير بشخص وسمعة السيدة القائد، كما عمد إلى تحريض بعض النشطاء الانفصاليين من داخل الوطن وخارجه”.

وأكد البيان أن وزارة الداخلية، وحرصا منها على التصدي لأية ادعاءات تهدف إلى المساس بسمعة ومصداقية ممثليها بالإدارة الترابية، “تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله من معطيات مغلوطة لا أساس لها من الصحة ترمي إلى تصفية حسابات شخصية وتبخيس مجهودات السيدة القائد وصرامتها في تنفيذ التدابير الاحترازية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية”.

وشددت الوزارة على أنها رفعت دعوى قضائية ضد “المعني بالأمر، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، وسيتم بالموازاة مع ذلك توفير الدعم والمؤازرة للسيدة القائد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى