المغرب: حالة وفاة و23 إصابة جديدة بكورونا و517 متعافٍ
حصيلة ال24 ساعة الأخيرة
أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 206 حالات بعد تسجيل حالة وفاة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 7866 حالة.
وقال معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة المغربية، في تصريح صحافي حول حصيلة الترصد الوبائي لداء “كوفيد-19” إن بلاده سجلت 33 حالة جديدة ليرتفع إجمالي الحالات إلى 7 آلاف و866، بمعدل 21,7 لكل مائة ألف نسمة.
وأضاف لمرابط أن الحالات ال33 الجديدة 31 منها اكتشفت في إطار منظومة التتبع الصحي للمخالطين والذي شمل حتى اليوم 47 ألفا و290 شخصا، فيما لازال يوجد رهن التتبع الصحي 7766 شخصا.
وتوزعت الحالات الجديدة على جهة الدار البيضاء-سطات التي سجلت 15 حالة، منها 13 بالدار البيضاء الكبرى وحالتين بمدينة برشيد، فيما سجلت جهة مراكش-آسفي 10 حالات كلها بمدينة مراكش، و5 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و3 حالات بطنجة وحالة واحدة بكل من العرائش وتطوان، وحالتين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، سجلتا بالرباط.
وزاد لمرابط مبينا أن حالة وفاة جديدة انضافت حالات الوفيات، شهدتها مدينة طنجة، رفعت العدد الإجمالي إلى 206 حالات، وظل معدل الفتك مستقرا في 2,6 بالمائة.
وشدد لمرابط على أن بلاده سجلت 517 حالة شفاء جديدة، رفت مجموع المتعافين إلى 6 آلاف و410 حالات، مؤكدا أن معدل التعافي تجاوز بلغ 81,5 بالمائة، لافتا إلى أن ارتفاع عدد حالات الشفاء في اليومين الأخيرين يعود إلى الحالة السريرية للمرضى المتكفل بهم.
وأوضح لمرابط أن الحالات الجديدة التي يجري اكتشافها أخيرا لا تظهر عليها أعراض متقدمة، في مقابل الحالات التي كان يجري اكتشافها سابقا في مرحلة متقدمة وهو ما يتطلب فترة اطول من العلاج، وقال “كان يأخذ الاستشفاء وقتا طويلا في السابق وتجاوز الشهر وبلغ ستة أسابيع في بعض الأحيان، عكس المرحلة الحالية التي تتعافى فيها معظم الحالات بسرعة”.
وأفاد لمرابط بأن الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد تستمر في التحسن بالبلاد، داعيا إلى المزيد من الانضباط حتى “تتحسن أكثر فأكثر ونتمكن من الانتصار على المرض جميعا”.