المغرب يسجل 101 إصابة جديدة بكورونا و69 متعافٍ في 24 ساعة

أعلنت السلطات المغربية مساء اليوم الأحد، تسجيل 101 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 8 آلاف و793، أي بمعدل إصابة تراكمي يساوي 24,2 لكل 100 ألف نسمة.

وقال معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، في تصريح صحافي حول حصيلة الترصد الوبائي لداء “كوفيد-19″، إن الحالات ال101 الجديدة، سجلت 42 منها بجهة الرباط-سلا-القنيطرة بالبؤرة المهنية للقنيطرة، و21 حالة بجهة مراكش-آسفي، 20 حالة بمراكش من بينها 19 مخالط لبؤر عائلية، وحالة جديدة بمدينة آسفي.

وأضاف لمرابط أن 13 حالة جديدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، 10 في مدينة الدار البيضاء الكبرى لمخالطين، و12 حالة بجهة فاس-مكناس، لمخالطين عائليين، و9 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، من بينها 8 حالات بمدينة طنجة، ضمنها 4 مخالطين، وحالة بالعرائش، بالإضافة إلى حالتين بكل من جهة بني ملال-خنيفرة، بمدينة بني ملال لمخالطين عائليين، وحالتان بجهة كلميم واد نون، وهما لمخالطين عائليين.

وأشار لمرابط إلى أن الحالات الجديدة اكتفشت 92 منها، أي 91 بالمائة في إطار عملية التتبع الصحي للمخالطين والبؤر، والتي شملت 50 ألفا و165، لازال 5 آلاف و611 رهن التتبع الصحي.

وأكد المتحدث ذاته أن 16 ألفا و521 استبعدت من الإصابة بالفيروس ليبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 413 ألفا و727 شخصا، منذ تسجيل أول حالة إصابة في ثاني مارس الماضي.

وأوضح لمرابط أن بلاده لم تسجل أي حالة وفاة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ليبقى عدد الوفيات مستقرا في 212، ويبقى معدل الفتك مستقرا في 2,4 بالمائة.

كما سجلت 69 حالة شفاء جديدة ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 7 آلاف و765 حالة تعاف تام، بنسبة بلغت 88,3 بالمائة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 816 حالة، بمعدل 2,2 لكل مائة ألف نسمة.

وأبرز لمرابط أن الحالات الحالات النشطة موزعة على جهة مراكش-آسفي ب216 حالة، و211 حالة في جهة الدار البيضاء-سطات، و196حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و125 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فيما ظلت ثلاث جهات خالية من اء حالة نشطة وهي العيون الساقية الحمراء، والداخلة واد الذهب، ودرعة تافيلالت.

وسجل لمرابط أن عدد الحالات الخطرة والحرجة بلغ 11، توجد 6 منها بالدار البيضاء و5 بطنجة، من بينها 4 حالات تحت التنفس الاصطناعي، حالتان بكل مدينة، كما اعتبر أن رفع الحجر الصحي التدريجي بالبلاد لا يعني ن”هائيا العودة إلى الحياة الاجتماعية التي تعودنا عليها فيما سبق، ولا بد من توخي الحذر واعتماد وسائل الحماية التي تعودنا عليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى