ابن كيران:”العدالة والتنمية” حافظ على الاستقرار في المغرب..وأخنوش يفتقد للزعامة السياسية

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه شكل العنصر الأساسي في الحفاظ على الاستقرار السياسي في المملكة، وهو أهم شيء في الحياة السياسية، منذ تعيينه رئيسا للحكومة عقب انتخابات 2011.

وأضاف بن كيران، اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية نظمها الحزب للرد على”ادعاءات” رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بخصوص 10 سنوات من التعطيل التنموي،: أن من أوقف حركة 20 فبراير في المغرب، هل خرج العسكر أو الشرطة، الحركة توقفت من تلقاء نفسها حينما فاز حزبنا في الانتخابات”.

واعتبر ابن كيران أن الحزب ازداد من خلال ولادة متعسرة ليصبح قوة سياسية ثالثة في البلاد إلى حدود انتخابات 2011.

وسجل ابن كيران عدم إمكانية السكوت عن انحراف الإسلاميين في إشارة إلى منع النساء الأفغانيات من الدراسة، وتدخل إيران في المظهر العام لمواطناتها، لافتا إلى أن الأمر يهم خللا في المنظومة الدينية كمسلمين وهو ما يتوجب تدخل العلماء للتوجيه والوقوف مع المرأة المظلومة والشعب في وقت الحاجة.

وجدد القيادي الحزبي التنويه بجهود حزبه حينما كان قائدا للحكومة، مضيفا:”ماسبقت حكومة مثل حكومتنا والحكومة الثانية التي تلتنا قامت بأشياء لم يكن من المفروض القيام بها”.

وأوضح ابن كيران أن نظام المساعدة الطبية”راميد” أسسه القيادي الاشتراكي ورئيس الحكومة الأسبق الراحل عبد الرحمان اليوسفي على مستوى أزيلال، ليقوم الملك محمد السادس بتعميمه على مستوى المغرب، كمكتسب للفقراء والمساكين.

واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن المغرب قام في عهد حزبه بخطوات سياسية جبارة، داعيا أخنوش إلى مراجعة تصريحاته وأن يعاود القراءة من جديد.

وزاد مبينا:”حينما نسمع كلام أخنوش نتأسف على بلادنا لأنه بهذا الكلام يشتم الدولة المغربية، فهل يعقل أن نعطل التنمية لعشر سنوات وأن يبقى الملك ساكتا والدولة ساكتة على ما نقوم به، علما أن عشر سنوات مرت على العالم العربي وهو يغلي والرؤوس تطير دون نتيجة”.

وأفاد ابن كيران أن حزب العدالة والتنمية كان ضحية التبخيس الإعلامي والتآمر، مشيرا إلى أن أخنوش يفتقد للزعامة السياسية ولبرنامج واضح، حيث اكتفى بإيهام الناس بالخيال فقط، مستعينا بتوظيف الأموال.

ولفت ابن كيران إلى إمكانية حل الحزب بصفة نهائية عقب نتائج الانتخابات  ومراجعة موقفه من الحياة السياسية برمتها، علما أن المرتبة التي حصل عليها لم تكن معقولة إطلاقا.

وقال ابن كيران إن الحزب لم ينس بلوكاج سنة 2016، وما نتج عنها من تفاعلات أدت إلى ما هو عليه اليوم، مسجلا أن مناضلي وأعضاء العدالة والتنمية يشعرون بأن هناك ظلم كبير تعرض له الحزب طيلة هذه المرحلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى