المغرب: تسجيل حالتي وفاة و164 إصابة جديدة بكورونا في 24 ساعة
عدد المتعافين بلغ 484
أعلنت السلطات المغربية، مساء اليوم الإثنين، تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء فيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، و164 إصابة جديدة رفعت إجمالي الإصابات إلى 14 ألفا و379 حالة.
وقالت هند الزين، رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في تصريح صحافي، إن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 14 ألفا و379 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.
وأضافت الزين أن مجموع حالات الشفاء التام من المرض ارتفت إلى 10 آلاف و173 حالة، عقب تسجيل 448 حالة شفاء بالمملكة، خلال الـ24 ساعة المنصرمة، بنسبة تعاف تبلغ 70,7 في المائة.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن مجموع حالات الوفاة ارتفع إلى 237 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين، لمعدل إماتة بلغ 1,6 في المائة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، أشارت المتحدثة ذاتها إلى أنه تم تسجيل 54 حالة بجهة مراكش-آسفي (تسع حالات بمراكش، و43 حالة بآسفي، وحالتان بالحوز)، و41 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (26 حالة بطنجة، و8 حالات بتطوان، و4 حالات بوزان، وحالتين بالعرائش، وحالة واحدة بالمضيق)، و29 حالة بجهة فاس-مكناس (27 بفاس، وحالتان بمكناس)، و12 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و 12 حالة بجهة كلميم وادنون (كلها بطانطان)، و7 حالات بجهة الدار البيضاء-سطات (ست حالات بالدار البيضاء، وحالة واحدة بالجديدة)، و7 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (ست حالات بسيدي قاسم، وحالة واحدة بسلا)، وحالتين بجهة بني ملال خنيفرة (الفقيه بن صالح)، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة.
وأضافت أن مجموع الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 769 ألفا و260 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 77 ألفا و352 شخصا، مازال منهم 15 ألفا و683 تحت المراقبة الصحية، مبرزة أنه تم اكتشاف 148 حالة من بين ال164 حالة الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين، بما يعادل 90.2 في المائة من مجموع الحالات.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت الزين أنه يبلغ 3 آلاف و969 حالة، من ضمنها 17 حالة صعبة أو حرجة تتلقى الرعاية اللازمة.
وأكدت الزين على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، مع غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي، داعية إلى تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة.