وزارة الخارجية توضح طرق ولوج المواطنين والأجانب المقيمين التراب المغربي

اضطرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لتوضيح شروط ولوج المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب إلى التراب الوطني، بعدما أثيرت تساؤلات بشأن توضيح الطرق العملية لتنفيذ هذه الآلية الخاصة.

وأوضحت الوزارة في بيان مساء الجمعة، أنه بالنسبة للبلدان ولا سيما الإفريقية، حيث يتعذر إجراء اختبارات الكشف (PCR) أو الاختبار السيرولوجي (تحاليل مصلية)، فإن الاتصالات جارية مع سلطات هذه البلدان الصديقة لإيجاد حلول مناسبة في أقرب الآجال.

وأفادت الوزارة بخصوص الأشخاص الذين يعتزمون القدوم إلى المغرب بواسطة السيارة، عبر ميناءي سيت (فرنسا) وجنوى (إيطاليا)، وحيث تقل صلاحية الاختبار عن أجل مدة الرحلة على المسار الطرقي، فسيتم إجراء اختبار إضافي للكشف (PCR) على متن الباخرة.

وزاد البيان موضحا أنه نظرا للطبيعة الاستثنائية للعملية الحالية، فإن التعويضات بين شركات الطيران أصبحت مستحيلة بسبب الاعتبارات القانونية والعملية. وبالتالي، “لا تقبل سوى التذاكر التي تم اقتناؤها من الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران”.

وأكدت الوزارة أنه لن تقتصر برمجة الرحلات فقط على الوجهات التقليدية التي تربطها رحلات مباشرة مع المغرب. إذ يمكن أن تهم أيضا البلدان التي يتقدم فيها مغاربة مقيمون بالخارج أو أجانب مقيمون بالمغرب، بطلباتهم، وسيتم إعفاء الأطفال دون سن 11 سنة من اختبار (PCR).

كما بينت أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج والأجانب المقيمين أو غير المقيمين بالمغرب والطلبة المغاربة المسجلين بجامعات بالخارج مغادرة التراب الوطني عبر نفس نقط العبور البحرية والجوية.

وأشارت الوزارة إلى أن مركز النداء (212.537.66.33.00 +) وخلية الأزمة (212.666.89.11.05 +، 212.662.01.34.36+ ، 212.537.67.6218+)، بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج سيبقى رهن الإشارة للإجابة عن تساؤلات الأشخاص المعنيين، كما تمت تعبئة سفارات وقنصليات المملكة، وكذلك تمثيليات الخطوط الملكية المغربية لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى