فعاليات مغربية بإيطاليا تهاجم “صحافيا” يحترف مساندة انفصاليي “البوليساريو”
هاجمت فعاليات مدنية لمهاجرين مغاربة بإيطاليا، مهاجرا يدعى (إ.ف) يشرف على موقع إخباري ومقيم بإيطاليا، بسبب استهدافه المتكرر لوحدة تراب المغرب، وانحيازه الواضح لدعم انفصاليي جبهة البوليساريو بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الجزائر إلى روما.
وقالت الفعاليات المدنية في بيان اطع “صحراء ميديا المغرب” على مضمونه، إن الشخص المذكور يروج في موقعه “مزاعم مسيئة لقضية المغرب الأولى، وما زال يسوق التضليل المسموم للخونة والانفصاليين خدمة لأجندة بلد معروف بعدائه التاريخي للمغرب نظاما وشعبا”.
وأوضحت الفعاليات المدنية المغربية بإيطاليا أن هذا الشخص المحسوب على الصحافة نشر مقالا باللغة العربية يوم 11 يوليو، تضمن “مجموعة أكاذيب ومعلومات مغلوطة تزعم بأن الأمر جلل وبأن مرتزقة “البوليساريو” اكتسحوا إيطاليا والاتحاد الأوروبي، وأن “سفير” الجمهورية الوهمية في إيطاليا سيطر على الوضع وهزم المغاربة جالية وحكومة وشعبا إلى غير ذلك من التضليل الممنهج”.
ونبه البيان إلى أن الشخص المذكور يهدف من وراء مقاله نشر المغالطات لأنه “لا يوجد أي سفير للبوليساريو بإيطاليا كما يدعي، وأن صفة “سفير”، كما جاء في المقال تهدف إلى دعم التضليل ليس إلا”، وأكد على أن إيطاليا “لا تعترف بهذه الجمهورية الوهمية، وأن موقفها يتماشى مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي يدعم قرارات مجلس الأمن “.
وشدد البيان ذاته على أن “تقهقر” أطروحة الانفصال والدعاية المغرضة حول الصحراء المغربية يعود بالأساس إلى ما سماه “نضالات مغاربة إيطاليا وجمعياتها، ناهيك من المؤسسات المعنية بالدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب”.
كما عبرت الفعاليات المغربية بإيطاليا عن مفاجأتها باستقبال القنصل العام للمغرب بميلانو لهذا الشخص الذي يهاجم “مؤسسات البلد، ويروج سموم الخونة وأعداء الوطن والمغاربة، ويثني على أجهزة بلد معادي للوحدة الترابية المغربية؛ يوم 9 يوليو الماضي في مكتبه لمدة ساعتين”.
وزادت الفعاليات ذاتها منتقدة القتصل العام بميلانو “بكل أسف،نفس القنصل العام يغلق أبوابه في وجه المواطنين الذين يريدون إبلاغه التعسف والابتزاز المستشري في إدارته خلال التسوية الجارية القانونية لوضعيتهم في إيطاليا”.
كما تساءلت الفعاليات الجمعوية حول ما إذا كان سفير المملكة المغربية بإيطاليا على “علم بهذا الاستقبال؟ وهل يتعلق الأمر بشكر القنصل العام لهذا الشخص على علاقته بالانفصالي المدعو راضي الليلي، وحركة ما يسمى ب “حركة الجمهوريين المغاربة” (MRM) وانفصاليي البوليساريو؟ أم لحاجة في نفس يعقوب؟ وتتساءل هل تعي تلك المؤسسات خطورة التضليل والتطاول على مقدسات بلادها وعلى جاليتها من طرفه؟”.
وأعلنت الفعاليات الجمعوية بإيطاليا إدانتها الشديدة للتصرفات التي وصفتها ب”اللاوطنية والإجرامية لهذا الشخص المشبوه، وتطالب بتحقيق شامل من طرف الجهات المختصة وطرح هاته التساؤلات على أنظار البرلمان للتأكد من طبيعة علاقته بمؤسسات وطنية في الماضي والحاضر”.