وزارة الأوقاف المغربية تنفي اللجوء للمحسنين لتوفير مستلزمات إعادة فتح المساجد

كذبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية الأنباء التي تداولتها بعض المواقع المحلية بشأن لجوء الوزارة للمحسنين من أجل توفير معدات قياس درجة الحرارة ومواد التعقيم لإعادة فتح المساجد جزئيا غدا الأربعاء.

أوعلنت الوزارة في بيان تكذيبي اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته بعض المواقع الإعلامية من كون الوزارة لجأت إلى محسنين لتوفير معدات قياس الحرارة والتعقيم بمناسبة إعادة الفتح الجزئي للمساجد، لا أساس له من الصحة.

وحذرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المواطنين والمواطنات من مثل هذه الأكاذيب والأخبار الزائفة التي تسعى الجهات الواقفة وراءها، عن قصد وسوء نية، إلى إحداث البلبلة والتشويش على الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعلنت الثلاثاء الماضي، قرار إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر الأربعاء 15 يوليوز الجاري.

وأكدت الوزارة أن القرار ستتم فيه مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.

وشددت على أن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لأداء صلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة.

وأفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بهذه المناسبة، بأن مراعاة المصلحة الشرعية من عدم إلحاق أذى العدوى بالآخرين تقتضي من كل شخص يحس بأعراض الوباء عدم التوجه إلى المسجد.

كما شددت الوزارة على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، ولاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف.

كما أكدت الوزارة على ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لاسيما عند الخروج، مشددة على ضرورة تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد)، وقياس الحرارة (من طرف شخص مكلف)، والحرص على استعمال السجادات الخاصة، واستمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.

وكانت السلطات المغربية قد قررت إغلاق المساجد منذ فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد في 20 مارس الماضي، لتفادي انشار فيروس كورونا المستجد بين المغاربة ضمن إجراءات أخرى، تم التخفيف منها في الأسابيع القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى