الصحافي حميد المهداوي يغادر السجن بعد قضاء عقوبة دامت ثلاث سنوات
أدين على خلفية حراك الريف
غادر الصحافي حميد المهداوي، مؤسس موقع “بديل” الإخباري، صباح اليوم الاثنين، سجن “تيفلت 2″، بعدما أنهى عقوبته السجنية التي دامت ثلاث سنوات على خلفية ملف “حراك الريف”.
وبدا المهداوي بمعنويات مرتفعة حيث وجد في اسقباله زوجته وطفليه وعدد من الصحافيين والحقوقيين الذين حضروا لتهنئته ومساندته خلال معناقته الحرية.
وأعرب في تصريحات للصحافة عن شكره لكل من سانده في محنته، مؤكدا أنه إلى اليوم يجهل أسباب اعتقاله، مجددا التأكيد على أنه لك يكن يوما ضد بلاده ولم يسئ إليها.
وفي المقابل، انتقد المهداوي رئيس النقابة الوطنية للصحافيين المغاربة عبد الله البقالي، ورئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد، حيث قال “إنهم لم يكونوا في مستوى اللحظة، وعبد الله البقالي زارني في سجن عكاشة، وفي الأخير تخلى عني”.
كما اعتبر المهداوي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان لعب دورا “متخاذلا” في ملفه، وقال إن المجلس “أخلف موعده مع التاريخ وسيسجل ذلك لأن التاريخ لا يرحم”.
يذكر أن محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، أيدت في 6 أبريل من العام الماضي، الحكم الابتدائي الصادر في حق المهداوي، على خلفية “حراك الريف”، والذي أدين فيه بالسجن لثلاث سنوات نافذة، بتهمة “عدم التبليغ عن جناية المس بأمن وسلامة الدولة”، وهي التهمة التي رفضها المهداوي.