دنيا باطمة تعود للواجهة بسبب “حمزة مون بيبي”
قررت المحكمة الابتدائية في مدينة مراكش، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية الفنانة دنيا باطمة على خلفية ورود اسمها في ملف الحساب المثير للجدل “حمزة مون بيبي”، بتاريخ 28 يوليو الحالي.
وشهدت الجلسة حضور باطمة للمحكمة بعد تخلفها عن الحضور سابقا، حيث تم الاستماع إليها بعد مرافعات الدفاع.
وتم إسقاط تهمة المشاركة في النصب بحق دنيا باطمة، فضلا عن تهمتي النصب والمشاركة فيه بحق شقيقتها ابتسام باطمة.
وتتابع الفنانة المغربية على خلفية علاقتها المفترضة بتسيير الحساب في حالة سراح (إفراج)، بجنح تشمل المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، المشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك.
وجرى اعتقال شقيقة باطمة الكبرى في وقت سابق وإيداعها سجن الوداية، عقب اعتقال مصممة الأزياء المقيمة في دبي، عائشة عياش، لتورطهما في الحساب ذاته.
وخلف حساب “حمزة مون بيبي” جدلا واسعا في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب في الآونة الأخيرة، خاصة مع ورود اسم الشقيقتين باطمة في القضية المعروضة حاليا على أنظار العدالة، جراء كشفه لفضائح فنانين ومشاهير مغاربة، فضلا عن ضلوعه في تهم تشمل الابتزاز والسب والقذف.
وتعود فصول القضية إلى بداية صراع محتدم بين باطمة ومصممة أزياء تدعى سلطانة، على خلفية إبداء هذه الأخيرة لرأيها فيفستان سبق لباطمة ارتداؤه في إحدى المناسبات، وهو ما لمتستسغه سليلة العائلة الفنية العريقة، مما دفعها للبحث عن شاب مشهور قام بإرجاع حساب شخصي للفنانة سعيدة شرف على خلفية تعرضه للسرقة، لتطلب منه قرصنة حساب هاتف سلطانة، قصد الحصول على صور فاضحة وتسجيلات صوتية تجمعها بصديق لها، تطلق عليه اسم “حمزة مون بيبي”، كنوع من الغنج والدلع، وهو نفس الإسم الذي تم توظيفه في الحساب الشهير، ليتطور الأمر لاحقا بإقحام شخصيات فنية ومشاهير في الحساب بهدف التشهير بهم وابتزازهم عن طريق فضح حياتهم الخاصة.