مزور: مواكبة ودعم الشركات الناشئة في صلب الأولويات

قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إن الوزارة وضعت مواكبة ودعم المقاولات الناشئة في مجال الرقمنة في صلب أولوياتها.

وأضافت مزور، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين:” وقعنا على اتفاقية لشراكة مبتكرة ودعم مالي شامل خلال جميع مراحل حياتها مع صندوق الإيداع والتدبير، إلى جانب اعتماد منحة الحياة لفائدة المهنيين الراغبين في التفرغ وخلق شركة ناشئة،  وسنمنحهم دعما ماديا من أجل هذا الغرض”.

وأوضحت مزور بمنح الوزارة لعلامة شركة ناشئة مبتكرة تسمح لها بسقف تعامل بالعملات الأجنبية في حدود مليون درهم، من أجل تسهيل تعاملها مع شركائها والانفتاح على الأسواق العالمية، مشية إلى تدشين “تيكنوبارك” الصويرة بإنشاء 70 شركة ناشئة، وهو خامس “تكنوبارك” بعد مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير.

وزادت مبينة:”تصورنا للشراكات الناشئة أكبر وشامل، إذ ينبغي مراجعة الإطار القانوني لها وتحسين مواكبتها ومساعدتهم لولوج الأسواق الوطنية والعالمية وتمويل شامل في مختلف مراحل الحياة، علما أنها قامت بإنجازات في المغرب وسنقوم بكل ما وسعنا لتطوير وتحسين أدائها”.

واعتبرت الوزيرة أن تدبير الوظيفة العمومية في صلب اهتمام الوزارة والحكومة بشكل عام، مبينة:” فالموظفون هم من ينجزون المشاريع الكبرى، لذا بادرت الحكومة في الحوار الاجتماعي الوطني والذي  حقق مكاسب مهمة لهم وتم تنزيله بقوانين ومراسيم في وقت قياسي، وهناك مأسسة الحوار الاجتماعي، حيث التزمت بالالتقاء بالنقابات الأكثر تمثيلية، وهناك أيضا حوارات قطاعية في مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة، حيث أكد النموذج التنموي الجديد على أهميتها في ترسيخ الدولة الاجتماعية، ليتم تحسين أوضاع المهنيين بها”.

وسجلت المسؤولة الحكومية أن الانترنت يمثل أداة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، غير أن استعماله غير المعقلن له آثار صحية ونفسية وأخلاقية، لافتة إلى قيام الوزارة بإجراءات لحماية الأطفال من مخاطره بإطلاق منصة وطنية تفاعلية بها دلائل مبسطة تشرح لهم كيفية الاستفادة من الأنترنت ودورات تحسيسية بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخص.

وقالت مزور:” قمنا بدعم ورعاية مبادرات تهدف لحماية الأطفال داخل الفضاء الرقمي، من خلال تسليط الضوء على ظاهرة العنف وتهييء المناخ الملائم لثقافة سيبرانية لزيادة الوعي لدى أولياء الأمور والمعلمين والتأسيس لثقافة آمنة ومسؤولة في السياق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى