رئيس المجلس الأعلى الليبي: مستعدون للقاء عقيلة صالح بالمغرب وفق شروط
قال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إنه مستعد للقاء عقيلة صالح، رئيس برلمان طبرق، وكافة الأطراف الليبية الأخرى المتنازع معها في المغرب، مشترطا أن يكون اللقاء علنيا وبحضور المغرب وبضمانات دولية.
وأضاف المشري في تصريح لقناة “ميدي1 تي في” المغربية، اليوم الأربعاء، “عبرنا عن استعدادنا للقاء مع الأطراف الليبية الأخرى المتنازع معها، لكن بشرط أن يكون هذا اللقاء علني. وبحضور الإخوة المغاربة وبضمانات دولية”.
وأفاد المشري بأن هناك جهودا تبذل من طرف “المملكة المغربية وهذه الجهود برعاية الملك محمد السادس”، لإيجاد حل للأزمة في ليبيا.
وأوضح المتحدث ذاته بأنه وفي إطار الأمم المتحدة “قمنا بزيارة المغرب التي تزامنت مع وجود عقيلة صالح فيه، وقلنا نحن على استعداد للقاء معه بشرط أن يكون هذا اللقاء علنيا، وبحضور الإخوة المغاربة، وبضمانات دولية”، في إشارة إلى زيارته للمغرب في 27 يوليو الماضي.
وسجل المشري بأن المغرب “ليست له تدخلات سلبية في ليبيا وجميع الأطراف الليبية تثق في الحكمة المغربية والقيادة المغربية في أنها تريد الوصول لحل في البلد”، وأضاف مبينا أن المملكة “لا تسعى لتحقيق مصالح طرف على حساب طرف آخر”، مذكرا باحتضان المغرب للاتفاق السياسي الأول بين الليبيين الذي حمل اسم مدينة الصخيرات التي احتضنته أواخر 2015.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، على أن الحل في ليبيا “لا يمكن أن يكون عسكريا، ويجب أن يكون من خلال الجهود الدبلوماسية والحلول السياسية، وهي التي تستطيع أن تصل بليبيا إلى بر الأمان”، وفق تعبيره.
ولفت المشري إلى أن الشعب الليبي “مل من الحرب والقتل والتهجير وهدم البنى التحتية”، وذلك في انتقاد واضح منه للأوضاع التي تعيشها بلاده جراء الحرب المستعرة لسنوات بين حكومة الوفاق الوطنية والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.