تطورات الأزمة المغربية الإسبانية تجمع الحكومة بقادة الأحزاب السياسية

صحراء ميديا المغرب

اعتبر قادة الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان أن المواقف الإسبانية على ضوء الأزمة بين الرباط ومدريد أدت إلى زعزعة الثقة وأخلت بالاحترام المتبادل، مشيرين إلى أنها مواقف تستهدف النيل من قضية الصحراء التي تحظى بالأولوية والإجماع الوطني لدى المغاربة.

وجاء في بيان رسمي صدر عقب اجتماع ترأسه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وحضره وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، والأمناء العامون للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، أن القيادات السياسية المغربية تندد بالمحاولات التي كانت ترمي إلى تحويل النقاش حول الأسباب الحقيقية للأزمة والمتمثلة في استقبال أمين عام جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي في اسبانيا بوثائق مزورة وهوية منتحلة، وهو المتابع بجرائم ضد الإنسانية والإرهاب وجرائم أخرى لدى محاكم اسبانية ومن طرف مواطنين اسبان.

وسجل الحاضرون بكل أسف، أنه في الوقت الذي تشهد فيه قضية الصحراء المغربية زخما إيجابيا من الدعم السياسي على المستوى الدولي، ترغب اسبانيا في افتعال المشاكل ومعاكسة جهود المغرب في ترسيخ وحدته الترابية، ومحاولة الضغط عليه في تصرف نشاز لدى الدول الصديقة التي تربطها بالمغرب شراكات استراتيجية واقتصادية مهمة، مؤكدين على أن جوهر الأزمة السياسية مع اسبانيا تتعلق بقضية الصحراء المغربية التي تهم كل المغاربة بمختلف مشاربهم السياسية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى