“القايدة حنان” فيلم يتناول التمكين الاقتصادي للنساء في ظل”الفكر الذكوري”

يتناول فيلم”القايدة حنان” للمخرج حميد بوغالم، مسألة التمكين الاقتصادي للمرأة في علاقتها بالعقلية الذكورية التي ما زالت تسيطر لدى فئات عريضة من المجتمع المغربي.

عن قصة العمل الذي تم تصويره في بلقصيري، وأبرز الإشكاليات التي يطرحها، تقول الفنانة فاطمة بوجو، ل”صحراء ميديا المغرب”،:”الفيلم يسافر بنا إلى عالم سكان جماعة قروية بالغرب الفلاحي، منغلقة داخل بؤرة من الاعتقادات الخاطئة حول المرأة، متجاهلة ما حققته من إنجازات كبرى في العديد من المجالات”.

وزادت مبينة:”ما زالت غالبية سكان هذه الجماعة تعتقد أن المرأة عاجزة عن تحمل المسؤولية، وغير قادرة على القيام بمبادرات وقيادة مشاريع تنموية فلاحية بالجماعة، لتتغير هذه النظرة الذكورية الدونية تدريجيا، بمجرد التحاق القايدة حورية بعملها في هذه المنطقة، إلى جانب وجود كفاءات إدارية نسائية داخل مقر الجماعة القروية، منهم الشابة أمل، ممن يحملن لشهادات دراسية عليا، لينتهي هذا الصراع المشتد بتأسيس تعاونية فلاحية نسوية مشتركة بين نساء القرية بعدما أصبحن يستفدن من حقهن في الأراضي السلالية (أراضي الجموع).

وزادت مبينة:”ما زالت غالبية سكان هذه الجماعة تعتقد أن المرأة عاجزة عن تحمل المسؤولية، وغير قادرة على القيام بمبادرات وقيادة مشاريع تنموية فلاحية بالجماعة، لتتغير هذه النظرة الذكورية الدونية تدريجيا، بمجرد التحاق “القايدة حورية” بعملها في هذه المنطقة، إلى جانب وجود كفاءات إدارية نسائية داخل مقر الجماعة القروية، منهم الشابة أمل، ممن يحملن لشهادات دراسية عليا، لينتهي هذا الصراع المشتد بتأسيس تعاونية فلاحية نسوية مشتركة بين نساء القرية بعدما أصبحن يستفدن من حقهن في الأراضي السلالية (أراضي الجموع).

تعتبر بوجو أن دورها في فيلم”القايدة حنان” انطلاقة جديدة في مسارها الفني، بدورا مختلف تماما عن أعمالها السابقة، عما سبق، بما فيها دورها البوليسي في الفيلم السينمائي”قصر نظر”، للمخرجة سناء عكرود.

تقول بوجو:” تحمست لأدائه لأنه يمنحني مساحة أكبر لإظهار صورة الممثلة القادرة على أداء كل الأدوار خاصة دور (القايدة) المختلف عن طبيعتي الشخصية، حاولت أن أظهر صورة تفصيلية عن القياد أو عن رجال السلطة، فهم يتمتعون بقلب طيب على الرغم من الصرامة التي يفرضها عملهم”.

وحول أجواء التصوير في ظل كورونا، أشارت الممثلة المغربية إلى اختلافها بعض الشيء، لضرورة التقيد بشروط الوقاية والسلامة الصحية داخل مكان التصوير، لكن ذلك لم يمنع فريق العمل من إظهار حيويته المعهودة، في جو أسري من العمل والجدية والبهجة والنشاط، إضافة إلى حفاوة الاستقبال والضيافة التي أظهرها شكان بلقصيري للفنانين والفريق التقني للفيلم.

وبشأن واقع التمثيل موازاة مع تفشي الجائحة، تعتبر بوجو أن الأمر يهم مجرد مرحلة مؤقتة، ستمر على خير، فالأزمات دائما رغم قساوتها تجعل الإنسان يتقدم ويتطور نحو الأفضل.

تقول بوجو:” السؤال المطروح هو ماذا سنتعلم جميعا من كورونا كمسؤولين وفنانين، أتمنى أن تكون أزمة كورونا سببا في تغير الوضع الاجتماعي قانونيا للفنان المغربي، وأن يحظى بالدعم المباشر مثل باقي العاملين في قطاعات مختلفة، نظرا لتضرره ماديا بسبب توقف العروض المسرحية في هذه الفترة والتي تشكل مورد للرزق لمجموعة من المهنيين، مما يدعو إلى ضرورة التسريع في وسيلة أخرى للدعم المباشر لبعض الحالات، بدل انتظار الدعم غير المباشر من خلال شراء العروض المسرحية، والتي لا تمكن الممثل من تدبير مصاريفه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى