نشطاء يطالبون بالإعدام لمغتصب وقاتل الطفل عدنان

طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بتطبيق عقوبة الإعدام بحق مغتصب وقاتل الطفل عدنان بوشوف في طنجة.

وتصدر هاشتاغ الإعدام_ لقاتل_ الطفل_ عدنان، (أرواح أطفال المغرب ليست رخيصة) عددا من الصفحات الفايسبوكية التي طالبت بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في قضايا هتك عرض واغتصاب الأطفال، مع تشديد أقصى العقوبات لردع مقترفيها.

وقالت الفنانة نجاة خير الله،:”لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يصبر والديه، و نطالب بالإعدام للسفاحين الوحوش و ليس بالمؤبد فقط ليأخذ الطفل حقه و يتعظ من لا يتعظ من عديمي الضمير و الإنسانية و الملة و الأخلاق، أطفال كل المغاربة في خطر و لن نستهين بحياتهم”.

وقال الفنان الحاج يونس:”قتل ولدنا عدنان بوحشية”.

وقال المخرج المسرحي، أمين ناسور:” البيدوفليا تهدد أطفالنا و للأسف ليس هناك برامج تحسيسية ضدها، حزين لموت هذا الطفل البريء و ساخط على كل الذئاب البشرية التي تعتدي على الأطفال، سامحوني الإعدام هو الحل”.

فيما دافع آخرون عن تطبيق عقوبة المؤبد عوض الإعدام، لكونه لا يعطي للقضاء إمكانية تصحيح الوضع إذا ثبت بعد الحكم أن المدان بريء أو ظهرت عناصر جديدة في الملف.

وقال المخرج والشاعر الهواري غباري:”البديل هو المؤبد وأن نعمل جميعا على نبذ الثقافة المؤسسة للبيدوفيليا و تعمل الدولة على خلق شروط تساعد الأطفال أن ينعموا فيها بالأمان. والدليل الأكثر تعبيرا أن عقوبة الإعدام ليست حلا هي أن الجرائم الخطيرة ومنها جرائم اغتصاب الأطفال تكثر بشكل مرعب في الدول التي تصدر حكم الإعدام مقارنة بالدول التي ألغت هذه العقوبة من قوانينها لكنها بالمقابل ركزت على المقاربة الثقافية الاجتماعية والتربوية ولم تراهن على المقاربة الانتقامية”.

وقامت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الجمعة، بتوقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.

وكانت مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة قد توصلت الاثنين الماضي ببيان للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.

وأسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.

وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر، والذي تم إيداع جثته بالمستشفى الجهوي بالمدينة رهن التشريح الطبي.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى