“التقدم والاشتراكية” يطالب الحكومة بتحضير الأجواء السياسية لتنظيم الانتخابات
طالب حزب التقدم والاشتراكية المعارض الحكومة بضرورة تحضير الأجواء السياسية العامة المناسِبة لتنظيم الاستحقاقات المقبلة، بما يكفل تعزيز المشاركة وبعث الأمل ورفع منسوب الثقة وإحداث المصالحة بين المواطن والشأن العام، كشروط أساسية لرفع التحديات الحالية والمستقبلية، لا سيما على المستويات التنموية والديموقراطية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد الحزب في بيان له، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، على المشاورات الجارية مع الأحزاب السياسية بخصوص المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات.
ودعا الحكومة إلى إجراء المشاورات القبلية اللازمة في شأن القانون التنظيمي للإضراب قبل عرضه على المسطرة البرلمانية، وذلك في إطارٍ تفاوضي شامل يستحضر أيضا مشروع القانون المُنظِّم لعمل النقابات وكل الإجراءات الكفيلة بضمان حرية العمل النقابي، وذلك على أساس ضرورة إخراج هذا القانون التنظيمي، بما يضمن تأطير وحماية الحق الدستوري في الإضراب، ويحفظ حقوق العمال ويصون مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الحزب في البيان الذي أعقب اجتماع مكتبه السياسي إلى استمرار المؤشرات السلبية للحالة الوبائية في البلاد، مما يتطلب يقظة وحذر المواطنين وتقيدهم الواجب بالإجراءات الاحترازية، فضلا عن تكثيف الحكومة لحضورها وتواصلها وتفاعلها مع الصعوبات الاستثنائية للمرحلة.
واستنكر حزب التقدم والاشتراكية جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، متوجها بتعازيه الصادقة إلى أسرة الطفل البريء الذي يجب أن يكون رمزا لمعركة المجتمع ضد كافة أنواع الاعتداء على الأطفال.
وندد الحزب بكافة الخطوات الأخيرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، على رأسها صفقة القرن وما يتفرع عنها من مؤامرات.
في غضون ذلك، عبر عن رفضه التام لكل الاتفاقات التطبيعية مع اسرائيل، معلنا دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني.
