تأسيس مجموعة الصداقة لتعزيز التعاون بين المغرب والمكسيك

تم الإعلان رسميا بالعاصمة مكسيكو، الجمعة، عن تأسيس مجموعة الصداقة مع متعددة القطاعات بين المغرب والمكسيك، و ذلك بهدف تعميق التعاون الثنائي على جميع المستويات بين البلدين.

وأشار سفير المغرب في المكسيك، عبد الفتاح اللبار، إلى التقدم الذي عرفته المملكة على جميع الأصعدة خلال السنوات العشرين الماضية، تحت قيادة الملك محمد السادس.

وقال اللبار في لقاء نظم بمناسبة تأسيس المجموعة إن هذا التقدم يشكل رأسمال مهم يجب استغلاله، في التنسيق المشترك بين البلدين، وذلك من أجل توسيع نطاق مجال التعاون الثنائي بين البلدين.

وقال رئيس المجموعة والمستشار الأسبق لوزير الصحة المكسيكي، أرماندو باريكيت، في تصريح صحفي، إن أعضاءها من شخصيات مكسيكية مرموقة، يسعون لزيادة التقارب بين البلدين من خلال تنظيم اجتماعات، وإنشاء خلايا تفكير و وضع استشارات بشكل دوري مع نظرائهم في المغرب، فضلا عن تنظيم زيارات إلى المملكة، من أجل تهيئة مشاريع تعاون مشتركة بينهما، سيتم تفعيلها حالما تسمح الظروف الصحية بذلك.

وأشار باريكيت إلى أن  هذه الهيئة تشكل إطارا لاكتشاف و خلق الأفكار و المقترحات و المشاريع من أجل إتاحة الفرصة أمام البلدين لاستغلال كل إمكانيات التعاون المشترك بينهما.

وذكر باريكيت أن المجموعة ستقوم كل سنة بإصدار تقرير يجرد أنشطتها، يشمل اقتراحات سيتم إرسالها إلى حكومتي المملكة المغربية و نظيرتها المكسيكية، و ذلك من أجل المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير الشعبين.

وتهدف هذه المجموعة المتكونة من 12 عضوا، والتي سيترأسها باريكيت، لثلاث سنوات (2020-2023) إلى تعميق التعاون بين المغرب والمكسيك.

و تتميز القطاعات التي سيتم تمثيلها في هذه المجموعة بالتنوع و التكامل، و يتعلق الأمر بكل من قطاع الفلاحة، الصناعات- الزراعية، الصحة، التربية، الثقافة، السياحة، عالم الاستثمار بالإضافة إلى الإعلام و السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى