الأمم المتحدة تطلق حملة لمساعدة أطفال المغرب على مواصلة تعليمهم

أطق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حملة تمويل تعاوني لتمويل شراء لوحات إلكترونية لصالح الأطفال بالمناطق الهشة في المغرب، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بهدف حث هؤلاء الأطفال على مواصلة تعليمهم عبر الانترنت، نظرا لتوقف الدروس الحضورية بسبب أزمة فيروس كورونا.

وتهدف الحملة، وفق بيان تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، إلى الحد من التفاوتات بين التلاميذ على مستوى الولوج إلى التعلم عن بعد، باعتباره بديلا حتميا، في إطار الإجراءات الوقائية الهادفة إلى وقف انتشار الفيروس في المغرب.

وتسعى حملة”أعيدوا المدرسة للأطفال” إلى استخدام الأموال التي سيتم جمعها لشراء لوحات إلكترونية محملة مسبقا بمواد تعليمية مع ربطها بشبكة الانترنت لفائدة تلاميذ المناطق الهشة في البلاد.

ويمكن المبلغ المحصل عليه من خلال منصة التمويل التعاوني من تعزيز الموارد التي وفرتها مملكة النرويج، باعتبارها شريكا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي وجهت جزءا من دعمها لقطاع التربية الوطنية لمساندة هذه المبادرة، كجزء من مشروع”دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي”، الذي تم اعتماده في إطار التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والرابطة المحمدية للعلماء.

وأشار البيان إلى زيارة منصة الحملة أو التواصل عبر الإيميل [email protected] للحصول على مزيد من المعلومات حولها وكيفية التبرع.

وتأتي هذه الحملة دعما لجهود الوزارة لضمان الاستمرارية البيداغوجية لجميع التلاميذ في حال استمرار الأزمة الصحية، وذلك من خلال إنشاء منصة إلكترونية معززة ببث الدروس عبر القنوات التلفزيونية.

وتندرج كذلك في إطار النداء العالمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”التضامن ضد كوفيد19: معا، نحن متحدون”، والذي يهدف إلى تعبئة المجتمعات لمساندة الحلول المحلية لمواجهة تحديات الوباء في سبع دول عربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى