الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تطلق مشاورات لتدبير”كورونا”
أعلنت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن إطلاق سلسلة مشاورات مع الحكومة والبرلمان والمجلس الوطني للصحافة والمنظمات المهنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل عرض مختلف التصورات حول تدبير الظروف المرتبطة بجائحة كورونا.
وأشار المكتب التنفيذي للفيدرالية، في بيان له، الاثنين، إلى ضرورة اعتماد التصورات المطرحة على إجراءات استعجالية لتدبير الربع الأخير من هذه السنة الصعبة، فضلا عن تقديم اقتراحات هيكلية.
وعبرت الفيدرالية عن قلقها البالغ من آثار الجائحة على جل القطاعات الإنتاجية، والتي قد تمس قطاع الصحافة والنشر بشكل هيكلي، مما يفرض الانكباب بجدية وسرعة في إطار مقاربة تشاركية وشمولية على اجتهادات توافقية من أجل القطاع.
وحذرت من الانعكاسات”الكارثية” لهذه الأزمة على مجال الصحافة والنشر الذي لم يتمكن من التقاط أنفاسه رغم الدعم العمومي الاستثنائي الوازن للصحف والصحافيين والطباعة والتوزيع.
وأفادت الفدرالية بعقد اجتماعين افتراضيين متواليين بفارق أسبوع لكل من مكتبها التنفيذي ومجلسها الفيدرالي، من أجل استكمال المصادقة على القوانين المؤطرة لعملها بتبني نظام داخلي يفصل في اختصاصات الهندسة الجديدة لهياكلها، ويفتح باب إطلاق عمل التنسيقيات القطاعية وكذا الفروع الجهوية الجديدة، فضلا عن تناول الظروف التي أعقبت الحجر الصحي، وذلك تدشينا للدخول الجديد الذي يأتي في ظروف غير مسبوقة بالنسبة لقطاع الصحافة والبلاد بصفة عامة.
وقالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إنها حددت تصوراتها لمعالجة الأزمة في جمعها العام المنعقد قبل شهرين، والتي تعتبر أن الدعم العمومي مرتبط بما هو مهني وأخلاقي ونموذج اقتصادي واستقلالية وعلاقات بين الزملاء وبينهم وبين المجتمع، كنقط أساسية لبناء تعاقدات جديدة مع الشركاء والقراء، بهدف الخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر.