إعادة فتح متحف”إيف سان لوران” في مراكش

أعلنت مؤسسة حديقة ماجوريل، عن إعادة فتح متحف “إيف سان لوران” بمراكش في وجه الزوار، بدءا من يوم غد الأربعاء، وذلك بعد النجاح الذي عرفه فتح حديقة ماجوريل ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية.

وأشارت المؤسسة، في بيان لها، إلى مجموعة من الشروط الجديدة لاستقبال الزوار، منها فتح الحديقة والمتاحف من الأربعاء إلى الأحد من الساعة 9 صباحا حتى السادسة مساء، وإقرار تسعيرة مخفضة قدرها 20 درهما للمغاربة والمقيمين، وتخصيص عدد زوار محدود داخل فضاءات العرض، مع ضرورة الالتزام بالشروط الوقائية، من تطهير اليدين بالمحلول الكحولي عند مدخل الحديقة، وتوفير المطهرات الكحولية بمختلف فضاءات المؤسسة، وإلزامية ارتداء الكمامات طيلة مدة الزيارة للأشخاص البالغين 11 عاما فما فوق، واحترام مسافة الأمان بين الزوار والمستخدمين، ووضع ملصقات وعلامات واضحة لتحسيس الزوار بأهمية الالتزام بالتدابير الصحية.

وذكر البيان أن مستخدمي المؤسسة عملوا لعدة أسابيع من أجل استئناف نشاط المؤسسة وضمان سلامة الزوار، والسهر على تقديم تجربة ممتعة وأكثر إثراء رغم هذه الظروف الخاصة، مع الالتزام بتطبيق جميع التدابير الصحية الموصى بها من طرف السلطات الحكومية.

ويدعو المتحف الزوار، في القاعة المخصصة لإيف سان لوران، لاكتشاف عرض من اختيار تقديمي جديد لمجموعاته الدائمة التي تضم حوالي خمسين نموذجا من اختيار بيير بيرجي بنفسه، لتكون ضمن العرض الرابع بالتناوب والتي سهر على ترتيبها ستيفان جانسون.

ويدور هذا التناوب الجديد، الذي يتم تقديمه في إطار سينوغرافيا وقعها كريستوف مارتن، حول مواضيع عزيزة على إيف سان لوران (المذكر، المؤنث، الأسود، إفريقيا والمغرب، رحلات خيالية وحدائق وفن). كما يقدم أيضا وجهة نظر أصلية حول بعض الأعمال المبدعة لمصمم الأزياء.

وتشمل قاعة العروض المؤقتة، معرضا مخصصا لبيرت فلينت، مؤسس متحف تيسكوين في مراكش والذي يضم عدة تحف من مجموعته الشخصية التي تظهر نظرته إلى تنوع وغنى التقاليد الريفية والأمازيغية من الأطلس إلى الأطلس الصغير ومن الصحراء إلى الساحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى