المغرب وإفريقيا الوسطى يوقعان ثلاث اتفاقيات تعاون
بايبو- تيمون أشادت بجهود المملكة في حل الأزمة الليبية
وقع المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى، اليوم الخميس، بالرباط، ثلاث اتفاقيات تعاون تهم مجالات الصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والصحة والسياحة، من أجل تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين البلدين.
وذكر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه الاتفاقيات تأتي لتعزيز الإطار القانوني للعلاقات بين البلدين، من خلال العمل على تفعيل مجموع الاتفاقيات الموقعة أولا في إطار اللجنة المختلطة، واستكمالها بالاتفاقيات الموقعة اليوم.
وأعربت سيلفي بايبو-تيمون، وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى، في تصريح للصحافة عقب محادثات أجرتها مع بوريطة، عن امتنان بلادها، حكومةً وشعباً، على الاهتمام الدائم الذي يوليه المغرب للوضع في إفريقيا الوسطى، مؤكدة أنه على مستوى التعاون الثنائي فإن”المملكة تعد من بين الشركاء المميزين لجمهورية إفريقيا الوسطى”.
وأشادت بايبو-تيمون بالدعم متعدد الأوجه الذي تقدمه المملكة لإفريقيا الوسطى، لا سيما في إطار البرامج الأمنية مع وجود كتيبة مغربية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وعلى الدعم الإنساني والاقتصادي (إعادة تأهيل المستشفى، استئناف الرحلات إلى بانغي من قبل الخطوط الملكية المغربية في الأيام المقبلة)، وتقديم المنح الدراسية والتكوين لطلاب جمهورية إفريقيا الوسطى وعقد هيئات استشارية منتظمة.
وأكدت بايبو -تيمون دعم بلادها الكامل للمغرب فيما يتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأثنت وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، على جهود المغرب في الأزمة الليبية، والتي توجت بتوقيع اتفاقات بين المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس النواب خلال الجولة الثانية من الحوار الليبي-الليبي ببوزنيقة.
وقالت بايبو-تيمون:”هذا الحوار الليبي، الذي يقوده المغرب، يشهد مرة أخرى على أن المملكة تعد أحد الركائز ليس فقط للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ولكن أيضا لاستقرارها”.
واغتنمت رئيسة دبلوماسية إفريقيا الوسطى هذه المناسبة للتنويه ب”الأنشطة المتعددة والمتنوعة للملك محمد السادس على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، والتي وضعت المغرب في الطليعة على الساحة الإفريقية والدولية”.